إسرائيل تدخل معركة جديدة ..استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن
“مهسا اميني” الفتاة الايرانية التي دفعت حياتها ثمناَ لفعل اعتبرته السلطات الايرانية “مشيناَ، وفق قوانين جمهورية الخميني ،الا ان دمها اشعل الساحة الايرانية منذ اكثر من شهرين ولم تنطفء نيرانها رغم الدماء التي سالت من
المتظاهرين الذين صدحت حناجرهم في كل انحاء ايران، التي امتدت الى المناطق التي تعتبر معقلاَ حصينا لجمهورية الملالي، ورغم العنف الذي مورس تجاههم لم يرهبهم الرصاص الحي الذي اطلقته اجهزة الامن الموكلة بالدفاع
عن هذا النظام من “الحرس الثوري الايراني” و”الباسيج” والمرتزقة المستعان بهم من عدة دول لمواجهة عشاق الحرية، الذين وصفهم النظام بأنهم مرتزقة ومرتهنين وعملاء لدول تريد الانقضاض على هذا النظام وفق مصادر ايرانية معارضة. هذا النظام الذي حكم الشعب الايراني المتعدد الاثنيات والمذاهب اراد العيش بحرية وممارسة شعائره الدينية وعاداته وتقاليده ،بعدما ضاق ذرعاَ
بحكم الخميني الذي كم الافواه على مدى 40 عاماَ، من خلال قوانين تخالف معتقداته ومجتمعه، ففاض صبره وقرر الخروج الى الشارع لمواجه الظلم والطغيان من طبقة حاكمة ومتحكمة ،اوصلته الى الحضيض نتيجة العقوبات التي وضعت على هذه السلطة، بعدما وسعت سيطرتها خارج طهران لتمتد الى الدول المجاورة ،حيث مارست البطش والقتل بحق شعوب هذه الدول،
مستعينة بحجج مختلفة لاختراق سيادات هذه الدول عسكريا وامنياَ، وحولتها الى منصات يستخدمها نظام الخميني خدمة لمشروعه ،فكانت النتائج وبالا على هذه الشعوب، تسبب بتقسيم بعضها بعدما دمروا الحجر فتهجر من نجا من الموت باتجاه الدول المجاورة بينما دفن مئات الآلاف في مقابر جماعية. اما الدول التي واجهت المد الايراني بسبب قدرة حكامها على مواجهة هذا
المشروع والحد من تدخلاته ،مثل البحرين واليمن الى حد ما حيث تحولت من قبل الحوثيين الموالين لنظام طهران ،الى منصة للقصف على المملكة العربية السعودية مهد الاسلام وقبلة المسلمين، والامارات العربية المتحدة منتقدين
تطبيعهم مع “اسرائيل”، في وقت احجموا عن ضرب اي منشأة اسرائيلية مكتفين بالقصف الكلامي والتهديدات، لتحصين وضعهم في المفاوضات مع الولايات المتحدة “الشيطان الاكبر” وفق تعبيرهم، في وقت يتسلحون باوراقهم في الدول التي تدين الميليشيات التابعة “لولاية الفقيه” من خلال رفدهم
بجميع انواع الاسلحة منذ سنوات، ولم تخرج من باطن خنادقها حتى للدفاع عن الغارات التي يشنها الطيران الاسرائيلي على بعض الشحنات القادمة من طهران، عبر ممرها الطبيعي من العراق وصولا الى الحدود السورية، حيث تتوزع على الاراضي السورية وصولاَ الى لبنان المخزن الخلفي والأكثر اماناَ لطهران معتمدة على قدرة “حزب الله” الذي فرض معادلته في الجمهورية اللبنانية نتيجة توازنات ارساها مح حليفه المسيحي “التيار الوطني الحر” الذي قايض الحزب لاسباب سلطوية شخصانية، وهو مستمر بها حتى تحقيق حلم رئيسه بخلافة الرئيس السابق ميشال عون . ويختم المصدر ان ما يجري في ايران، قد ينعكس على مراكب “حزب الله” و”التيار ” في لبنان ،بعدما توسعت دائرة الاحتجاجات في الساحة الايرانية وبدأت حالة التفلت تتوسع، وقد يكون مصيرها اشبه بما حصل في سوريا وهذا الامر يحتم على فريق الممانعة الذي يقوده “حزب الله” للضغط باتجاه انتاج رئيس “لا يطعن المقاومة في الظهر” ادراكاَ منه ان الراعي الاساسي في جمهورية الملالي اهتز عرشه ، وهو امر طبيعي في تاريخ الشعوب والانظمة، التي مهما تعاظمت قوتها وقدراتها الامنية لا يمكن ان يستمر حكمها وبطشها مدى الدهر والأمثلة كثيرة في التاريخ البعيد والحديث .
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال