الطائرات تقلع من مطار صنعاء الدولي ومليشيات الحوثي تعلن عودته للعمل .. عاجل حركة حماس تعلن موقفها من الغارات الإسرائيلية على اليمن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يعلن موقفه من الهجمات الإسرائيلية على اليمن السلطات في حضرموت تحذر '' بن حبريش'' بعد إعلانه فتح باب التجنيد خارج اطار الدولة رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور
لم أستغرب كثيرا وأنا أتابع أغرب لغز في كأس العالم 2010: الأخطبوط "بول" الذي يتوقع نتائج المباريات قبل حدوثها؛ فالأخطبوط الألماني المذكور لم يقم بأكثر مما قام به "حمار ناجي" في اليمن منذ أكثر من خمس سنوات.
وإذا كان الأخطبوط "الجرمني" قد تنبأ بأن ألمانيا ستخسر أمام اسبانيا من خلال اختياره للعلم، وان اسبانيا ستفوز بكأس العالم فإن "حمار ناجي" اليمني كان أشبه بالجني أيام الانتخابات، إذا وضعت على ظهره صورة مرشح ونهق نهقة طويلة فمعنى ذلك أن المرشح سيخسر، أما إذا نهق نهقة صغيرة المدى فالمرشح سيفوز.
ولو أجرينا مقارنة بين الاخطبوط بول وحمار ناجي لتم شراء الأخير بملايين الدولارات لحضور المونديال، ومش بعيد يسووا له اصطبل خاص خلف شباك المرمى، ومن يدري ربما عينوه "حكم".
إنه الحمار الذي تنبأ بالجرعة قبل وقوعها، عندما حمل ناجي الدبة الغاز على ظهره رفض أن يمشي بها، فأدرك ناجي أن دبة الغاز سترتفع، فحمل الحمار حزمتي حطب فإذا به يمشي ولسان حاله يقول: "مسير الأمان ولو ثمان"!
حمار ناجي أيضا هو أول من تنبأ بتعثر مشروع المحطة الغازية، فقد نهق مرة قبل تعثر مشروع المحطة نمبر 1 ونهقتين عند تعثر المشروع نمبر2.
وهو أول من تنبأ بارتفاع تعرفة الكهرباء عندما أخذ ينهق بشكل متقطع على طريقة "طفي لصي".
لا وجه للمقارنة بين حمار ناجي والاخطبوط بول. ولو سنحت الفرصة لحمار ناجي لملاقاة الأخطبوط بول في جنوب أفريقيا لأصبح المونديال حصريا عليهما، ولأصبح الحمار اليمني بطل العالم والأخطبوط الجرمني وصيفه.
حمار ناجي هو أول من تنبأ بارتفاع الدولار. والقصة بدأت عندما تلقى ناجي خمسين دولارا هدية من أحد المغتربين، أول ما شافها الحمار أخذ ينهق طوال اليوم. وبحسب مركز الإحصاء الحميري في القرية فإن عدد النهقات التي نهقها بلغت مائتين وعشرين نهقة، أول ما طلعت الشمس نزل ناجي يصرف الخمسين دولارا بأحد عشر ألف ريال؛ بركة حمارك يا ناجي!