سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟
مطار مأرب من ذكريات الماضي والآلام الحاضر إلى آمال المستقبل
محافظة مأرب محافظة إستراتيجية للجمهورية اليمنية فالي جانب ماتمثله من أهمية اقتصادية لما تملكه من ثروات نفطية وغازية ومصدر للكهرباء وأهمية تاريخية كمصدر مهم للصناعة السياحية لاحتوائها على أهم أثار مملكة سباء .فإن لها أهمية زراعية فهي مصدر للكثير من الخضروات والفواكه الماربية المميزة . وهي أيضا تتوسط اليمن لتربط شرق اليمن حضرموت وشبوة بغربة وتجاور أكثر من خمس محافظات مختلفة يجعلها نقطة تجمع ومفترق طرق إستراتيجية للترابط بين مختلف المحافظات . وان كانت عانت في السابق كغيرها من التجاهل والحرمان فالأمل كبير في أن تلقى الرعاية المطلوبة فهي قلب اليمن النابض .
وما لا يعرفه الكثير من الشباب إن مطار مأرب كان يعمل بكفاءة عالية ومنتظمة في منتصف السبعينات في عهد الراحل الملهم إبراهيم الحمدي رحمة الله عليه الذي ارتبط اسمه بكل ذكرى جميلة عند اليمنيين وكان المطار ينقل السياح والوفود والمواطنين من والى صنعاء في رحلات منتظمة قبل أن يتوقف العمل فيه منذ أكثر من ربع قرن .
واليوم لم يعد قائم من المطار إلا مبنى صغير آيل للسقوط وسور شبكي يحيط بأقل من نصف الأرض التي كانت مخصصة له بعد أن توقفت الرحلات وأهمل ولم يجدد أو تقوم مباني حقيقة رغم الوعود بالمناقصات الوهمية التي كنا نسمع أنها ستصرف لزفلته المطار واستكمال مبانيه وانتظام رحلات داخلية له أخرها كان في عام 2005 لكنها كانت مجرد وعود عرقوب.
وإعادة تشغيل مطار مأرب يحتاج لقرار من الحكومة وتعاون من المحافظ ومعه أبناء المحافظة الذين كما تبرعوا سابقا بأرضية المطار سيتعاونون سواء بقى المطار مكانه أو نقل لمكان أفضل .ومع دخول طيران السعيدة الاهلى على خط الرحلات الداخلية اعتقد أن تشغيل خط صنعاء مأرب سيكون ذا جدوى اقتصادية وأبناء المحافظة سيكونوا مستعدين لما يطلب منهم وخصوصا في ظل وجود محافظ من أبنائها حريص على مصالحها ويلقى احترام وتقدير عند الجميع ويأملون منه الكثير.
وإعادة تشغيل مطار مأرب سيكون له أهمية كبرى في تنمية المحافظة لأنه للأسف الشديد تمثل مشاكل طريق صنعاء مأرب العقبة الكأداء في تنمية المحافظة والمطار سوف يسهم في إيجاد حلول لبعض الخدمات بالمحافظة على سيبل المثال :
· على المستوى الرسمي تيسير وصول الوفود الرسمية من والى المحافظة لتفقدها والتعرف عليها من خلال الواقع لا التقارير .
· خط آمن للوفود السياحية لتجنب مخاطر الطرق عليهم لان أثار مأرب هي مدخل مهم لتنمية السياحة باليمن.
· حل جذري لمشكلة مواصلات أعضاء هيئة تدريس كلية مأرب وسيعمل المطار على الدفع بكلية مأرب للأمام لسهولة طلوع ونزول الدكاترة من صنعاء إلى المحافظة .
· سيدفع بالخدمات الصحية بالمحافظة للأمام فسيكون من السهل على المستشفيات الحكومية والخاصة استقدام الاستشاريين في مختلف التخصصات سواء يمنيين أو أجانب لان طريق مأرب صنعاء ومشاكله هو العقبة في نزول الأطباء وغيرهم لمأرب كما سيوفر طريقة نقل سريعة للحالات الحرجة إلى صنعاء.
· سيعود بالنفع على أبناء المحافظة وغيرهم ممن يريدون السفر إلى مأرب جوا .
فكلنا أمل في أن يكون هذا المشروع الخدمي في مقدمة احتياجات المحافظة وان تطالب به السلطة المحلية وتتعاون الحكومة في العمل على أنجاحه.