آخر الاخبار

دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟ قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور) توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل

واقع الحال
بقلم/ راكان الجبيحي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:54 م

تمر الأيام وتمر الأسابيع وتمر الأشهر وتتراكم السنين وتحطم الأجيال ..عام بعد عام ووضع اليمن على ما هو عليه ..يسقط نظام ويتسبب في إهدار وضياع وطن ومواطن ..وبعد ذلك تأتي مرحلة انتقاليه جديدة ويتم تغير وزارات ومسئولين ولكن في واقع الحال لا تزال أجنحة الفساد متمسكة في إفساد جيل بعد أخر واقع الحال في اليمن فقر وجوع ..قبائل وشيوخ. نهب وتخريب جهل دون تعليم ..واقع الحال

قرأت مقاله في الأيام الماضية للأديبة والكاتبة أحلام القبيلي في صحيفة أخبار اليوم ويتناول موضوع (مالنا قيمه) مقال في غاية الأهمية وفي عين الصواب ..تجد المغترب اليمني الذي يشد الرحال إلى الخارج للشغل وطلب الرزق يتعامل معامله سيئة وغير قانونيه..لكن في المقابل وفي واقع الحال تجد الزائر إلى اليمن سواء للتجارة أو السياحة او للشغل تجد المواطن اليمني يعامله معامله قانونيه وأخلاقية وفي قمة الكرامة؟؟

في الزمن السابق وأيام عهد الرئيس الشهيد /إبراهيم الحمدي الذي اتفق وتعاون مع الدول الخارجية على ان المواطن اليمني يعيش حرا كريما ..

لكن بعد ذلك أتى رجل بمنتهى الصلاحية يكاد الفساد يخرج من جسمه /علي صالح الذي ألغى الاتفاق وقسم اليمن إلى جماعات وفئات فيا له من طاغية يلعب على روس الثعابين طوال 33 عاما وواقع الحال في اليمن يبدو غير مستقرا وغير أمن ،أموال تنهب ووظائف تؤخذ ومواطن يئس..

دروس وعبر ينظر إليها المواطن اليمني ..فتجده يطمح ان يكون مهندسا او طبيبا إعلاميا لكن سرعان ما ينظر او يسمع عن وفاة مهندسا بسبب الكهرباء او اعتقال صحفي بسبب رأيه. يعكس ذلك المشهد رأي المواطن في إفشال وتحطيم طموحاته لذا علينا ان نهتم بوطننا الحبيب ونقوم بدعم وتأهيل الأجيال حتى يصبح ذا فكر وسيع وعقليه شاسعة في إنقاذ وإنهاض وبناء بلد ديمقراطي خالي من الفساد والغش والتمرد.