لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق
ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
لأن كهنة السياسة لايفكرون بعقولهم بل يفكرون بارجلهم ،حضرت الحذاء في مشهد سياستهم
ذكرى العراسي اختصرت مفاوضات جنيف وهزليتها بحذائها ، لم تكن ذكرى تحسب أن تلك الحذاء عبرت عن وجهة نظر الملايين لقد كانت أفضل حتى ممن ذهبوا لتمثيل الشرعية ذاتها ، إنه التعبير الصحيح عن هزلية مفاوضات على جثة وطن يحتضر !!
ذكرى تجاوزت البرتكولات المؤتمراتية وتجاوزت حتى مهنتها الصحفية لتحول حذائها إلى (ناطق رسمي وبدون قرار رسمي) استمد رسميته من حالة الشعب ووضعه ، الشعب الذي مل المفاوضات الداخلية والحوارات وهي في داخل البلاد كيف وقد تدولت وتجنفت ، أن لغة الأحذية ليست حالة غضب مؤقته لموقف معين بل تعبير عن سخط الملايين ، ذلك الحذاء كان رسالة سلمية مميزة حين تقارنها بإجرام وصلف الحوثي وبربيته في المدن !!
الحذاء لم يكن رسالة للحوثي فحسب غير أن الحوثي كان المستحق لاستلامه في ذات اللحظة الهزلية التي ذهب يعبر بها عن دجلة ، كان الحذاء رسالة أبناء عدن حتى للأمم المتحدة التي قبلت بمفاوضات مع قتله ، لا ابالغ أن قلت أن الأمم المتحدة أهينت بحذاء ذكرى أكثر من الحوثي ذاته
ستظل الذهنية البانكيمونية تستحضر ذلك الحذاء السياسي وسيتخيل بان كيمون وولد الشيخ نفسيهما يستقبلان احذية الشعب اليمني الغاضبة من هزليتهم حين استضافوا وتبنوا القتلة ورسموا أجرامهم بصفة دولية !!
الحذاء ايضا لم يكن بشرارته بعيد عن قوى الشرعية التي حضرت إلى جنيف قابلة بالجلوس على طاولة مستديرة مع قتلة القرن
حقا أنه حذاء سياسي بامتياز اختصر مشهد جنيف وسخافتها ، حذاء ذكرى سيظل ذكرى وسيدخل قائمة المزادت والمتاحف
أخيرا أقول
لم يشف غليل اليمنيين جيش جرار
وشفاه حذاء بنت الأحرار