من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات'' مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن'' صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب علنًا بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات
بدأت شرارة الثورة وبدأت معها محاولات إجهاضها والقضاء عليها إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل وتحطمت على صخرة الصمود والترابط اليمني المثير للدهشة وكانت تتلقى الضربات بمزيدٍ من الثبات ما جعل العالم يعيد اكتشاف عظمة الشعب اليمني الذي ظل مغيباً عن المشهد لعقود مضت فلم يره خلالها إلا في أسوأ حالاته كسكان الكهوف في العصور المتخلفة أو كقاتل محترف لا يؤمن بالآخر ويثير الرعب في النفوس وفي جانب آخر بدا كعالة على الشعوب الأخرى وعلى دول الخليج بشكل خاص , ومضت الثورة وخضع لها المتباهي بعودته وهيهات أن تُهزم أمة آمنت بقضيتها ومضت تفديها بالروح والدم ويأبى الشعب اليمني العظيم إلا أن يكون حاضراً في المشهد العربي كرائد ثوري يصنع ربيعه القادم من خلف أكوام المعاناة , لم تجدِ كل محاولات كسر الإرادة اليمنية وسقطت كل الرهانات الخاسرة أمام إباء هذا الشعب وباءت كل محاولات شق الصف بالفشل , وهانحن اليوم نرى من حارب الثورة وسخر من دماء الشهداء -فكانت في نظره مجرد طلاء أحمر أو صبغة حمراء وكانت أجساد الأرواح المؤمنة جثثاً هامدة استقدموها من ثلاجات الموتى في مشهد مؤلم غابت منه معاني الرقة والإيمان والحكمة اليمانية- هانحن نراه يتحدث بإسم الثورة
وكما قال شفيق مصر بأنه سيعيد الثورة للشباب بعد انتخابه رئيساً إن فاز هانحن اليوم نرى كثيراً من شفيقي اليمن يتحدثون من منطلق ظاهره ثوري ليوحي لنا أنه حريص على دماء الشهداء والجرحى وهو الذي سخر منهم بطريقة مزرية وأنه يخشى على الثورة من حرامية الثورات وهو الذي حاربها بشتى الوسائل وكافة السبل فكنا خونة وخارجون عن ولي الأمر وأولاد شوارع ولم يتوانى عن الخوض في الأعراض والضمائر بل والطعن في أصولنا اليمنية, استغلوا التوافق ليعيدوا إنتاج أنفسهم بطريقة همجية متحدثين بلغة الثورة والتغيير كما كانوا يتحدثون عن الفساد ومحاربة الفاسدين فنسمع جعجعة ولا نرى طحينا , إننا نقول لهؤلاء كفى عبثاً بالوطن فلم يعد يحتمل أكثر من هذا ولم تعد كلماتكم الطنانة تدغدغ مشاعرنا فقد صحونا من غفوتنا وأدركنا كثيراً من الحقائق التي رفضنا تصديقها طيلة السنوات الماضية وكنا نصدقكم فنقول لمن يبصرنا هذا صراع حزبي ومناكفات سياسية لكنا اكتشفنا مؤخراً أنكم استغليتم طيبة قلوبنا ولين أفئدتنا فمارستم الغواية على نغمات أوجاعنا وكنا لكم لمن الداعمين لكننا لم نعد كذلك اليوم فقد كان فبراير 2011 بوابة الانعتاق من زيفكم ونافذة النور التي كشفت لنا الأوراق كما هي دون رتوش أو تحسينات فنية.
تغريدة..
لن يكون للساخرين من دمائي نافذة إلى روحي ولم يعد في عقلي مكان للتضليل ولن أنسى ابتسامتك الصفراء وأنا أضمد جراح الشهيد