آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

حركة كارثية لتدمير اليمن
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 25 يوماً
السبت 15 ديسمبر-كانون الأول 2018 06:35 م
 

خيارات الحوثيين كارثية وتدميرية، إما ان يحكموا وإما يجعلوا المدينة دماراً لا مثيل له، والخيار الثالث ان يسلموها للوصاية الدولية..

في بداية هذه الحركة الكارثية قلنا واكدنا جازمين ان هذه الحركة ترعاها دول الاستعمار، وأنها احد اهم معاول الهدم للاستعمار الجديد..

الطائفية سلاح ينثر دماء العرب والامة الاسلامية، يمزقها، يقطعها اوصالاً، بمنطلقات عقائدية، يفتت المجتمع والاسرة..

١٣٥٠ عام من تاريخ الأمة الاسلامية لم يتمكن منها اعداءها مثلما خدمتهم الثورة الإيرانية ومكنت أعداء الأمة الإسلامية من تقطيع أوصالها، وأشعلت الفتن بوهج لهب مستعر..

الحوثيون ناراً تتوقد بحقد طائفي..

كل شبراً في اليمن لا يحكموه سيدمرونه.

الحديدة نموذج الخيارات الاستراتيجية.. يسلمونها اليوم للوصاية الدولية، يدفعون باليمن إلى تمزق جغرافي طائفي، بإشراف الامم المتحدة..

اَي لعنةً حلت على اليمن بهذه الجماعة، اَي شيطان غرس هذه البذرة الخبيثة؟.

ورغم ذلك لن نقبل بها أبداً وسنحرر تراب ارضنا، سنحرر اليمن وسنعيد مجد عروبتها.

ما يحدث من اتفاقيات ليست اتفاقات سلام لليمن واليمنيين، إنها اليآت حرب طويلة الامد..

لا يريدون لنا السلام، فمن يريد السلام لا يساوي بين المتمرد والانقلاب والميليشيات، بالدولة التي هي ضمان امن الجميع، ومضلة للجميع، والحكم بين الجميع، وملجأ يحمي الجميع، ورادع يردع الجميع..

لايريدون لنا السلام يريدون لنا الدمار واستمرار الحرب، لايريدون لليمن ان تستقر فيه سلطته ودولته، وإلا كيف يضعون في جسدها ومفاصلها مفخخات دمار شامل؟.

الاحتفاء بما تم في السويد من قبل اطراف الشرعية، استغفال مفجع لوعي المجتمع اليمني وتضحياته، يدرك المجتمع حجم الضغوطات التي تعرضت لها الشرعية لقبول هذا الانزلاق الكارثي على مستقبل الدولة اليمنية وهويتها وجغرافيتها، فلا تمعنوا في استغفال انفسكم، وسارعوا إلى تدارك الموقف لمواجهة ماهو قادم، حتى تستطيعوا تدارك ما يمكن تداركه.