آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

في الطريق إلى الهاوية
بقلم/ مصطفى الخليدي
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 6 أيام
السبت 05 سبتمبر-أيلول 2015 04:04 م
قبل عدة سنوات ولازلت أتذكر ذلك جيداً كنت أسابق خطواتي صباحاً إلى أقرب كشك لبيع الجرائد والصحف اليومية .. أقوم بشراء الجريدة ثم أفتح صفحاتها كالملهوف الذي يفتش عن شيء ثمين ما يختفي وسط كومة الأوراق هذه
لم يكن الشيء الثمين هذا سوى أسماء صحفية وثقافية أستمتع بقراءتها صباحاً
لازلت أتذكر جيداً أسماء لامعة لكتاب وصحفيين وشعراء يمنيين كتبوا للوطن وللمواطن في أسوأ حالاته
تقرألهم فتشعر أن الوطن بخير وإن كان الألم يعصف به من كل ناحية
مايحدث حاليا أن أسماء كثيرة وكبيرة لاتزال تمارس الكتابة ولكن من منطلق واحد ومبدأ واحد وهو أنا الحقيقة وماسواي وهم وزيف خادع سيقودكم إلى الهلا
الكل يمارس حقه في النقد وهو حق مشروع .. الكل يلقي باللوم على الآخر حتى أننا لم نعد نعرف بين كل هذا الصراخ من اللائم ومن الملام..؟؟
في اليمن حدث ولاحر
ثوار الأمس الذين لطالما تغنوا بالثورة وبشروا بها في خفايا أحرفهم التي كانت تحاول أن توقظ جذوة الغضب في نفوس الكثيرين ممن عصفت بهم رياح الصمت
الثوار الذين كانت كلماتهم تلامس البسطاء من الناس وتقترب أكثر من مشاعرهم بحرارة صدقها
هم اليوم ثوار الحزب الواحد والطائفة الواحدة ...
والرؤية المحدودة الأفق
عصفت بهم رياح الحقيقة فاقتلعت مبادئهم الهشة وذهبت بها أدراج الرياح..
يلهثون وراء مصالح ضيقة فردية لايتعدى محيطها جماعة واحدة وإن اتسعت
يكتبون للوطن ويبيعون الوطنية في السوق السوداء..!!
لم يعد يخفى على الكثيرين مايدور حالياً من صراع مشتعل بين النخبة المثقفة في اليمن فيما يجوز ومالا يجوز
في الحديث عن مالا يمكن فعله لا عن مايمكن فعله..!!
الظاهرة صحية وجميلة في ظاهر الأمر لكن باطنها يقوم على مبدأ
إما أنا أو أنا..!!
ياهـــؤلاء جميعاً
الوطن يمضي إلى المجهول والهاوية تتسع للجميع بلا استثناء
نحن لم نزل نؤمل فيكم كثيراً وإن كنا قد سئمنا كل هذا الجدال العقيم الذي لايمت للوطنية بصلة
تذكروا أن هذه الأقلام أمانة في أعناقكم
التفتوا ولو قليلاً لهذا الوطن بعيداً عن العصبية والطائفية والأنانية أيضاً