عاجل :رئيس الوزراء ينهي عقود محطات الطاقة المستأجرة بمحافظة عدن ويوجه بإلغائها فورا ويبشر بدخول محطة بترومسيلة الغازية ومحطة الطاقة الشمسية
حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور
تبلغ من العمر 9 سنوات تمتلك أكثر من 5 مليار دولار.. تعرف على أغنى طفلة في العالم «الأميرة شارلوت»
CNN: جهود و مساع سعودية للتوسط بين ترامب وإيران
تهديد قاتل من الحكم الرياضي مونتيرو بعد إشهاره البطاقة الحمراء في الدوري الإسباني
قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين
الجيش السوداني يواصل الانتصارات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية وقوات الدعم السريع تتعرض لهزائم موجعة
بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ..ترقب لجولة الحسم بالملحق المؤهل لدور الـ16
القيادي البارز في حزب الإصلاح الهجري ينتقد أداء مجلس القيادة الرئاسي ويكشف أبرز أسباب الفشل
العليمي من ميونيخ: ''إنهاء التهديد الحوثي لن يتم إلا عبر تعرض الجماعة لهزيمة إستراتيجية تجردها من موارد قوتها المال والأرض والسلاح''
مع أنني لم أكن حاضرا في الجلسة التي أجهش فيها رئيس حكومة الوفاق الأستاذ محمد باسندوه بالبكاء كوني لست من أهل الشأن , لكن تأثري كان بالغا عندما شاهدت الموقف على اليوتيوب , إثرها انتابني إحساس كبير بالأمل , إحساس بأن في اليمن رجالا صادقين و مخلصين يمتلكون من الصدق والإخلاص بقدر ما يمتلكون من الإدراك والفهم , لقد افتقدنا هذه النوعية من الرجال منذ زمن مبكر وابتلينا بمسئولين لا يبكون إلا عندما تفوت مصالحهم ,أو تتعرض للخطر , أما مصالح الوطن العليا فهي في آخر سلم اهتماماتهم , إن لم تكن غائبة تماما عن أذهانهم , ومع أنني لا أزكي على الله أحدا من البشر إلا أنني أحسست بصدق الرجل وحرقته على وطنه مما أكد لي بأن الدموع التي رأيتها تسيل على خديه إنما كانت تسيل من قلب الرجل وفؤاده وليست من عينيه إنها ليست مجرد دموع إنها هموم اليمن الكبير في قلب الرجل الكبير الذي لم تسعفه أحرف لسانه فحملتها عنه د موع قلبه , إنني أشعر بالأمان وأنا أرى عددا غير قليل من أعضاء حكومته يتمتعون بقدر عال من الكفاءة و المسؤولية تؤهلهم لإدارة البلد في المرحلة الحالية وإنجاز عدد من المهام العاجلة الأمنية منها والعسكرية والاقتصادية والسياسية والخدمية و تأتي في مقدمتها إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في الحادي والعشرين من فبراير القادم والتي ينتظرها اليمنيون الأحرار بفارغ الصبر كونها تمثل نقطه تحول حقيقية في تاريخ اليمن المعاصر,يسدل على إثرها الستار على مرحلة من أشد مراحل اليمن قتامة ,وأكثرها بؤسا , لقد بات من الواجب المتحتم أن يقف كآفة أبناء اليمن الأحرار صفا واحدا في هذه المرحلة ويقدموا موقفا مساندا وداعما لحكومة الوفاق لتتمكن من أداء كآفة المهام المناطة بها وليتمكن الجميع من رسم ملامح اليمن الحديث الذي تسود فيه قيم الحق والعدل والحرية والمساواة التي ارتضاها الله لنا , بل للإنسانية جمعاء" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"