آخر الاخبار

شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن

محمد جميح : شطحة 7
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 15 فبراير-شباط 2012 05:26 م

  محمد جميح : شطحة 7

الشمس اليوم تنـْصبُّ على الجسر، ترسل جدائلها الذهبية لمداعبة أهداب العابرين، الهواء منعش يبشر بقدوم الربيع، المويجات الصغيرات تتحرك في تثاؤب لذيد، ينم عن أحاديث البارحة بين المويجات النعسى.

التايمز يشبه عاشقاً عربياً قديماً، يتأبط فتاة شقراء اسمها لندن. فرح غريب يتساقط في قاع روحي هذا الصباح، كما تساقطت ندف الثلج على سطح النهر الليلة الماضية.

قالت لندن في فرح طفولي: اليوم"عيد القديس فالانتاين"، انظر لقد بعث لي "التايمز" ببطاقته الحمراء" في يوم الحب. هل أرسلت لك حبيبتك بطاقة حمراء، أيها الشرقي الغريب؟

قلت: نعم. حبيبتي ترسل لي بطائق أرجوانية كل يوم، تبعثها مع أبي زيد الهلالي.

قالت: أنت رجل محظوظ إذن. قلت: نعم، أنا كتلة من الحظ السعيد...وداريت دمعة خجلى تنسرب من بين أهداب الروح وتسقط على خد النهر.

عندما تعتريني حالة من الكآبة، جراء متابعة "الجزيرة" في المساء، وبقع أرجوانية ترتطم بروحي، وكابوس كبير اسمه "الشرق الأوسط" يهجم على هدأة أحلامي، اتجه في صباحات عذرية إلى هذا الجسر المعلق في أبهاء الروح.

حزمة من أشعة شمس لندن النادرة، مع نظرة إلى نهرها الأشقر تغسل الروح من أوجاع الربع الخالي، من أوجاع أحبتي...إلى حين. آه أيتها الرمال، لا أنا أستطيع مسح ذراتك من مرآة الروح، ولا أنت تكفين عن مغازلة الغبار.