مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين
ألقى الزعيم الليبي، معمر القذافي خطاباً مطولاً في ليلة القدر فجر الجمعة، دعا فيه إلى إعادة الدولة الفاطمية بشمالي أفريقيا، معتبراً أن ذلك سيتيح للمنطقة الوقوف بوجه أوروبا وحلف شمالي الأطلسي، وتحدث عن "الثقافة الشيعية" في المنطقة وضرورة عودة "الأشراف" إلى الحكم.
القذافي، الذي كان يتحدث أمام فاعليات قبائل الأشراف في فزان، الذين ينتسبون إلى النبي محمد: "أعتقد أن في يوم ما إن شاء الله ، تقوم الدولة الفاطمية الثانية لكي تقلب الموازين، وتبين أن التشيع لآل البيت ليس للفرس فقط مثلما هم يريدون الآن أن يبينوا للعالم ويثبتوا أن التشيع لآل البيت هو حكر على الفرس فقط ، وكأن العرب تخلوا عن آل البيت والتشيع لآل البيت، وهذا غير صحيح."
واعتبر القذافي أن الدولة الفاطمية هي "وأول دولة قامت في الإسلام وقامت في التاريخ" على حد تعبيره، مضيفاً: "نحن أولى بالنبي وأولى بآل البيت، ونحن شيعة النبي، ونحن شيعة علي، ونحن شيعة أهل البيت.. وقد ظهرت جماعات حتى من داخل العرب ليس من حقها أن تحكم المسلمين ، ولكن بمساعدة الإنجليز .. ومساعدة الفرنسيس .. ومساعدة الدول الاستعمارية .. وأخيرا الأمريكان .. وحتى الإسرائيليون ، يدعمون أعوانهم ويمكنونهم من الحكم."
وبحسب القذافي فقد تعرض الأشراف للتنكيل والتشريد بعد انهيار الدولة الفاطمية، مؤكداً أن "أهل البيت النبوي الشريف هم أولى إذا كان الأمر إسلاميا والحكم بالشريعة الإسلامية إذا كان الحكم ليس علمانيا."
وتطرق القذافي إلى ملف الأقليات في الدول العربية قائلاً: "الأقليات التي الآن مطاردة في العالم الإسلامي هي بقايا الدولة الفاطمية، لو قامت الدولة الفاطمية مرة ثانية ستعود العزة والكرامة لهذه الأقليات المضطهدة، نسمع عن جماعات كثيرة، الإسماعيلية والنزارية والدروز والبهرة والزيديين والعلوية هذه الأقليات هي بقايا الدولة الفاطمية."
وتابع الزعيم الليبي: "هذه الدولة إذا قامت في شمال إفريقيا (الفاطمية،) هي البوتقة التي يمكن أن تنصهر فيها كل التناقضات والاختلافات الموجودة الآن في شمال إفريقيا، واحد عربي .. وواحد عربي ما قبل الإسلام .. وعربي بربري .. وعربي أمازيغي .. وعربي طارقي ، وهذا حنبلي .. وهذا مالكي .. وهذا شافعي، هذه كلها تنتهي."
وأضاف: "ثم إن ثقافة شمال إفريقيا هي أصلا ثقافة شيعية ، نحن عندنا عاشوراء ، وما يتبعها، وتاريخ علي بن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة الزهراء وأهل البيت، نحن نقدسهم ونقدرهم أكثر من أي عربي آخر ليس من شمال إفريقيا،" وفقاً لوكالة الأنباء الليبية الرسمية.
ورأى القاذفي أن هناك "الكثير من الناس الذي باتوا الآن يؤمنون بدعوة الدولة الفاطمية،" معتبراً أن دولة فاطمية واحدة بشمال إفريقيا "تستطيع أن تقف في وجه البحر المتوسط .. في وجه أوروبا .. في وجه حلف الأطلسي."
يذكر أن الدولة الفاطمية حكمت مصر وشمالي أفريقيا وقسماً من الحوض الشرقي للمتوسط لفترات طويلة بين عامي 909 و1170، وينتسب حكامها إلى سلاسة تعود لفاطمة ابنة النبي محمد وزوجة ابن عمه علي بن أبي طالب.