عنــــد الإنسان الذي يفكـــر في هذا الزمان . أحيـــانا يختـــلط الخيــــال بالواقـــــع , ويتداخل المعقول مع غير المعقول . وتضطرب الأمور حتى تكـــاد تختفي الحقيقـــة , فسخـــــرية الحياة اكبر من قدرة عقولنا على الفهــــم.
يسحقنا الإحبـاط احيـانــا حتى لانجـد تعبيرا سـوى الصمــــت الذي لايسقــــط في وهـــــده الاكتئاب ماذا يحدث للإنسان عـــندما يكبـــت الصـدق في صدره ولايعـلنة وكيف يــتأثـــــر وبشــــاعة الكلمة الكاذبة تنفـــذ إلى القلب فيتـوتر ويضـيق ماذا اريدان أقـــــول ؟ في هذا الزمن الذي أصبح فيه الإنسان مثل الطيـــر يرقــــص مــــذبوحا مــن الألــــم . ماذا أريــــد أن اكتب لأنجــــو مما يعصـــف بالعقــــــل ؟
مـــــاذا اريد ان اقول عن المعادلة الصعبة في الوفاء والخيانه. ماذا اريد ان اقول عن ما حدث ويحدث لليمن الحزين على ابناءة ممــن ينشدون في اجواء ديمقراطية حياة كريمة لهم ولاابناء شعبهم العظيم . قد يكون الموضـــوع قريبا عن ماساه ومعاناه المواطن اليوميه التي يعيشها في هذه الظروف الصعبه التي تعصــف بالبــلاد والعبـــاد
من اسعار ترتفع بلا حساب 0 من مأساة مجتمـــع استهلاكي يجعل البعض لايستطيع شراء احتياجاته. من متاعب متلاحقة نقص المياه في المنازل وانقطاع الكهرباء المستمروالبديل (طاقات كهربائيه ) من فواتير التلفون الذي يعجز البعض عن تسديدها وأكوام الزبالة في الشوارع والحارات وطفح المجاري. من الإرهاق الذي جعل السير في الشوارع مشكلة وقيادة السيارة في الزغازيق مغامرة. من إخبار تبعث التوتر وضيق الصدر. من قضايا تكون شائكة. يمكننا ان نبتعد وننسى لاوقات بسيطه كل هذا المعاناه التي تهدد مجتمعنا بالفناء ولكن لايمكن ان ننسى ماتمر به البلاد من حروب وصراعات وممارسات وانتهاكات جسيمه في حق الوطن والمواطن وحق الاطفال من قبل مليشيات تمارس اسوء الانتهاكات في حق الانسانيه قمع واقصــــاء وتهميش واضطهاد في حق من يخالفهم الراي فمن لم يكن معهم فهو ضدهم .هذه هي المعاناة الحقيقية اليوميه للمواطن اليمني. مفسدين منحوا الحق لاانفسهم بتفصيل ثوب الــولاء والطاعه لهم واستعباد الشعب الحر وتكميم الافواه بطريقة همجية وعنجهية اعداء الحرية والديمقراطيه . بل هم من يمثلون الديكتاتورية . كفى سخرية بالشعب ايها المليشيات الارهابية . فقد حان الاوان نقولها بكل حرية.
اخررررررجوا بدون إنذار. فانتم من اخطاء في حق شعبكم الاحرار