عهد القمل والكتن حلم لم يكتمل لإحفاد المتوكليين
بقلم/ علي الهمام
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و يوم واحد
الأربعاء 16 سبتمبر-أيلول 2015 03:50 م
مصطلح القمل والكتن رمز إرتبط أرتباطا تاما بحياة اليمنيين في ظل حكم الأئمة \"المملكة اليمنية المتوكلية \" سابقا طيلة فترات حكمهم لليمن حتى نصف القرن الماضي .
كانت الحياة والحالة المعيشية في عهد الأئمة حياة تنعدم فيها أبسط وسائل المعيشه من الضروريات والحاجيات التي من شأنه أن تبقي الإنسان يستمر في الحياة مقارنة بالشعوب المحاددة لبلادنا
كان الحكام من الأئمة لديهم ثقافة بادة ومهترئة يستندون في تطبيقة لبقائهم في الحكم كثقافة جوع كلبك يتبعك ،و ثقافة التجويع لتركيع ، وثقافة التجهيل لتعتيم!!
فالجوع والفقر والمرض والإستذلآل والإستبداد والاستعلاء والجهل ، هذه العناصر المسرطنة والخبيثة ظلت كائنات حية تعيش في الوسط الاجتماعي يتجرعها الشعب بجميع مكوناتة الطبقية ما عدا طبقة واحدة الطبقة \"الحاكمة\" طبقة الهاشميين فقط .
فكان نظام الأئمة يتخذ من هذه العناصر السرطانية كوصفة طبية لإستمراريتة في الحكم والسيادة على البلاد مع إستنادهم لإحقيتهم في الخلافة الاسلامية لانسبتهم لآل البيت كما يدعون وحصر الامامة في البطنين .
فﻋﻤﻞ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻃﻮﺍﻝ 11قرن من الزمن ﻋﻠﻰ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﻄﺒﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻼء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ وتجهيلهم وغرس وتجذير الفوارق العصبية والسلالية والمناطقية في أوساطهم ..،
لم يكتفوا بذلك فقط بل عملوا أيضا على تدمير الآثار والمعالم الحضارية لإنهاء كل ما له أثر و تأثير قد يسبب الوعي في اوساط الشعب يؤدي إلى صحوة مجتمعية تتسبب في ثورات وانتفاضات على حكمهم كون صلة الأئمة والطبقة الهاشمية بالشعب هي صلة السيد بالمسود __،
كان الشعب اليمني في عهد الأئمة يفترش الحصير ويلتحف الاسقف المصهورة بالطين الملية بالكتن فلم يكن يخلوا منزل ولا مسجد ولا معلامة من الكتن والقمل والحشرات الخبيثة لرداءة الحياة وقلة النضافة وسوء المعيشة
اما الملبس الذي يمتلكة المواطن من الملبس الزنة (الثوب )الذي ما ان وضعته حتى تجده واقفا من كثرة ما تم لبسه وماعلقت علية الاوساخ والاوبة كون المواطن اليمني انذآك لايمتلك سواء ثوب واحد يرتدية طيلة العام حتى يأتي العيد وهكذا من عيد إلى عيد حتى يجدد الأنسان مظهرة __؛
بخلاف طبقة السادة الهاشميين وابنأهم فوضعهم خاص وحياتهم ومعيشتهم مغايرة تماما لحياة العامة ، فهم وحدهم من يحق لهم أن يتعلموا وهم وحدهم من يحق لهم أن يأكلوا ويشربوا ما لذ لهم وطاب ، فمنازلهم مغايرة وأثاثهم مختلف تماما عن العامة فالديباج والحرير والملابس الفاخرة لا تحل إلا لهم وتحرم على غيرهم وكل النعيم لا يحل الا لهم .. هذا هو دستورهم ومنهجهم وهكذا ظلوا يحكمونا ألف ومائة سنة ولم تنعم فيه اليمن بالطمئانينة والاستقرار بل سادها التشطير والتنكيل والتدمير !\"
\"فاليوم والعالم يعيش هذا العصر \"القرن الواحد والعشرين\" عصر الحداثة عصر التطور والتحضر والتكنولوجيا ، يحاول أبناء الهاشميين ممن ظل سعي ابائهم في ستينيات القرن الماضي أن يعيدونا إلى عهد أسلافهم الاوئل عهد القمل والكتن عهد الدماء والدمار و السحل عهد التفجير والتفخيخ ونظام الرهان عهد التجويع والتركيع عهد تحنيط العقول والعلوم والثقافة عهد ألاجامعات وألامدارس عهد الإهتمام بالأبنية الفكرية المهترئة عهد السفاح عبدالله ابن حمزة ومن سبقة ومن تلاه __،
اليوم أقول لمن لازآل يؤمن بمن كانوا حملا ثقيلا على أبائنا وأجدادنا على من جرعوهم الجوع والمرض والمخافة وما زلنا نعاني من سوء التغذية التي أصابتهم وتناقلت منهم ألينا عبر الأجيال لشدته ومرارته إلى اليوم أن زمن الاستعباد والاستذلآل قد ولاء وأندثر أن زمن الخدع الكهنوتية كفرار الجن والتقطرن وكذلك الاستعطاف الديني لم يعد يجدي نفعا كما كان في السابق
هناك صحوة مجتمعية هناك شباب مؤمن بقضية المساوة والعدالة للجميع لا لفئة واحدة دون اخرى ..
لذا فل يؤمن الحوثي ومن حالفة بأنه إلى زوال لان قضيتة رديكالية بحتة لاتخدم سوء فئة بسيطة سلالة معينة بل الاجدر ان أقول عائلات محددة فقط من تلك السلالة ، وصار مخططه في حالة شبة كلية من الانهيار
فالعقلانية العقلانية لمن لازأل يعول ويهتف ويدق المرافع ويطلق الصرخة بأن الرجعية الامامية عهد القمل والكتن ستعود لتستعلي وتستذل من ولدتهم امهاتهم أحرارا .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ د: ياسين سعيد نعماننحن والانتخابات الأمريكية
دكتور/ د: ياسين سعيد نعمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
مصر تخرج عم صمتها وتطرق بوابة الصراع في اليمن
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمود علوش
لماذا لن يعود ترامب أبداً إلى سياساته السابقة في الشرق الأوسط؟
محمود علوش
كتابات
علي بن ياسين البيضانيرازم عفاش فى الجنوب
علي بن ياسين البيضاني
علي بن ياسين البيضانيعلي عفاش نهاية قصته
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد