ﻣﻨﺬ ﺍﻭﻝ ﺣﻠﻘﺔ ﺑﺜﺘﻬﺎ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺴﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺴﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻴﺒﺘﺴﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ !، ﻭﻇﻠﺖ ﺍﺫﺍﻋﺔﺻﻨﻌﺎء ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ﻭﻧﺸﺮﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭ ﺍﻹﻋﻼء ﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .
ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻬﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻬﺎ ﻛﻤﻨﺒﺮ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ،، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﺍﺫﺍﻋﺔﺻﻨﻌﺎء ﺣﻴﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺑﻜﺖ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﻓﺠﻌﺘﻬﻢ !!
ﻫﺬ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺑﺎﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﻭﻃﻨﻴﺔ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻤﻞ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﺒﻴﺖ ﺣﻤﻴﺪﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺒﺘﻤﺒﺮﻳﺔ ﻭﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻞ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻣﻨﺬ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ. ﺑﻞ ﻭﺣﺎﻓﻈﺖ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻋﻟﻲ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺤﺮﻑ ﺑﻤﺴﺎﺭﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﺑﺪﺍ ﺭﻏﻢ ﺗﻌﺪﺩ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺣﻜﻢ .
ﻣﺎ ﺑﺜﺘﻪ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻣﻦ ﻋﻬﺮ ﺍﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺴﻤﺔ ! ﻫﻮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﺑﺤﻖ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻭﻛﻞ ﺍﺑﻨﺎءﻫﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺮﻳﻣﺔ ﺍﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻭﻃﻨﻴﺔ.
ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻭﺑﻬﺎ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﻨﻔﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻐﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ300 ﻣﻮﻇﻒ ﻭﺍﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﻓﻨﻮﺍ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﺘﻔﺎﻧﻴﻦ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻟﻴﺴﺘﻤﺮﻭﺍ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء !
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﻖ ﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺍﺧﻼﻕ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻠﺪﻫﺎ ﺃﻣﻲ، ﻭﺯﻣﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﻣﻞ ﺣﺴﻴﻦ ﻓﺎﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺬ ﺃﺷﻬﺮ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻼﺫﺍﻋﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ !
ﻭﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻻﺫﺍﻋﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ !
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻹﺑﺎﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻻ ﻳﺨﺪﻡ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺮﺓﺍﻟﻘﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺸﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ !! ﻭﻻ ﺃﻇﻨﻬﻢ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮﺅﻭﻥ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﺭ !!
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻋﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ.
ﻓﻤﺆﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻏﻼﻕ ﺍﻻﺫﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻟﻜﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﻭﺃﻫﻢ ﻣﻨﺠﺰ ﻭﻣﻜﺘﺴﺐ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻋﻴﻨﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ، ﻫﻮ ﻣﻨﺠﺰ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﻣﻨﺠﺰ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺎﺧﺮ ﻭﻳﺸﻤﺦ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻭ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﻨﻳﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻻ ﺃﺯﺍﻝ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻷﺧﺘﻲ ﻭﺯﻣﻴﻠﺘﻲ ﺃﻣﻞ ﻓﺎﻳﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻛﻔﺎءﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺷﺄﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺰﻣﻴﻼﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﻦ ﺩﻫﺮﺍ ﺑﺎﺫﺍﻋﺔﺻﻨﻌﺎء ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻗﺎﻣﺎﺕ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ ﻭﺯﻣﻼءﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ .
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺃﺟﺪﻧﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﻭ ﻗﺪﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻟﺢ، ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺧﺼﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﻭﺯﻣﻼء ﺍﻟﻌﻤﺮ ، ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻌﻦ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻓﻲ ﺷﺮﻑ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻳﺨﺪﺵ ﻃﻬﺮ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ !!
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﻗﻒ ﺑﻜﻞ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻻﺋﻘﻴﻦ ﻭﺃﺗﻮﺟﻪ ﻟﻼﺳﺘﺎﺫﺓ ﺃﻣﻞ ﻓﺎﻳﻊ
ﻭ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ﺟﺪﺍ ﻣﻌﻬﺎ :
ﻻ ﺗﺤﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻀﻴﺤﺔ !
ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻜﻢ ﺍﻥ ﺗﻨﺠﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻔﺸﻞ !
ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺣﺪ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ﻭﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻴﻤﻦ !
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺘﻜﻢ ﻛﻔﺎءﺍﺕ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻈﻠﻮﻣﻴﻦ ﻣﻘﻬﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻗﻜﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬﻭﺍ ﻓﺮﺻﺘﻜﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻜﻢ ﻟﺘﺒﺪﻋﻮﺍ ﺑﻼﻗﻴﻮﺩ !
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺭﻣﻘﻜﻢ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻭﻗﺪ ﺻﺎﺭﺕ ﺃﻣﻞ ﻓﺍﻳﻊ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻼﺫﺍﻋﺔ ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻭﻝ، ﻭﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺰ ﺍﻟﺰﻣﻼء ﺑﻌﺰﻛﻢ ﻭﻳﺄﺧﺬﻭﺍ ﻓﺮﺻﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻢ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺤﺮﻭﻣﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ،، ﺍﺫﺍ ﺑﻜﻢ ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪﻛﻢ ﺗﻜﻔﺮﻭﻥ ﻋﺸﻴﺮ 300 ﺯﻣﻴﻞ ﻭﺯﻣﻴﻠﺔ ﻭﺗﺼﺎﺩﺭﻭﻥ ﻛﻞ ﺣﻘﻮﻫﻢ ﻭﺗﻤﻨﻌﻮﻧﻬﻢ ﺣﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭ ﺛﻢ ﺗﺘﻮﺟﻮﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﻠﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺑﺴﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ،ﻟﻐﺘﻬﺎ ﺗﺨﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﺍﺧﻼﻕ ﻷﻱ ﻳﻤﻨﻲ ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻭﻣﺤﻜﻮﻣﺎ !
ﺍﺫﺍ ﻓﺸﻞ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻧﺼﺎﺭﻩ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻓﺄﻳﻦ ﺳﻴﻨﺠﺤﻮﻥ !!!
توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي
طباعة الصفحة
كتابات
