أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
عند البحث عن أي موقف سياسي رسمي حول التمديد لرئيس هادي لفترة رئاسية قادمة لا نجد إلا المواقف السياسية من ذات حزب الرئيس " المؤتمر الشعبي العام " التي تدعو إلى رفض التمديد طبعاً هذا الرفض جاء على لسان الرئيس السابق علي عبدالله صالح , الذي أصبح ينظر إلى هادي كأحد خصومة السياسيين .
لكن ثمة حديث هنا وهناك عن موافقة من رعاة المبادرة الخليجية على التمديد للرئيس هادي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الإوربي ناهيك عن قناعة خاصة لدى المبعوث الدولي جمال بن عمر تتمثل في أهمية منح هادي ولاية ثانية بهدف إستكمال مسار التسوية السياسية في اليمن خلال مرحلة ما بعد "مخرجات الحوار" الوطني .
هادي يمكن أن يكون مرشحا للإجماع الوطني خاصة لو ترك الإختباء السياسي ومد يده إلى الإطراف السياسية التي تعمل حاليا إلى جواره وهو يحاول أن يتجاهل هذا الدور الذي منحته تلك الإطراف .
الرئيس هادي يظهر اليوم أنه مخذول على الساحة السياسية والإعلامية من حزب المؤتمر الشعبي العام , إضافة إلى تقديم وسائل الإعلام الرسمية التي لم تطالها حتى اللحظة أوامر حاسمة للتغيير الجذري على إستحياء لجهوده.
أحيانا يجد المتابع لوسائل الإعلام الرسميه بشعور أنها أنها تعيش لحظات من الاستعداد النفسي للانقلاب على الرئيس هادي في أي لحظة . خاصة تلك المؤسسات الكبيرة التي مازالت تحتضن شخصيات قيادية تعلن عن حنينها لحليب صالح و "لزمن الماضي" وأيام ما قبل ثورة الربيع .
على هادي أن يترك المراهنة على المواقف الغربية في دعمه السياسي وعلية أن يتذكر أن هناك قوى يمكن أن تمنحه قوة يصعب أمامها أن تنكسر كل معاول الهدم التي يتعرض لها حاليا في من شقيقة السياسي "الرئيس السابق وزمرته "
الرئيس هاديً يعيش -حالياً- مرحلة من اليتم السياسي خاصة في ظل حركة التمرد التي يقودها صالح ضده وفي ظل إبتعاده عن القوى الفاعلة في الثورة ماعدا تقارب أو خطوات يراها المراقبون أنها خطوات مملوءة بالإستحياء .
إذ كان العم هادي يرغب في مد قدميه كما مدها الإمام أبي حنيفة فعلية قراءة المشهد السياسي جيدا بعيداً عن ضوضاء التقارير الخاصة أو إنعكاسات الثورات المضادة .