بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
أظهر طه بركة، محاور برنامج الذاكرة السياسية في قناة العربية السعودية، فشلا إعلاميا ذريعا في حواره مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وكشف عن ما يؤكد صحة الروايات التي قالت أن صالح باع له ذاكرته السياسة بمقابل مالي باهض وعلى شرط تحديد الأسئلة والمحاور مسبقا معه وعدم تخطيها خاصة حينما كشف صالح عن فضيحتين من العيار الثقيل استطاع تمريرهما على محاوره طوال الحلقات الخمس التي بثتها العربية من أسرار الذاكرة السياسة المهترئة للزعيم بفعل الضربة الإجرامية الموجعة التي تلقاها بجامع النهدين كما يبدو.
حيث تتعلق الفضيحة الأولى بتجاهله لقول صالح أن نائبه علي سالم البيض هو من أمر مندوب اليمن الدائم بمجلس الأمن للانسحاب من التصويت على قرار إدانة غزو العراق للكويت في تسعينيات القرن الماضي، متناسيا انه هو الرئيس وصاحب الشأن في مثل هذه المواقف الدولية الهامة ، ومتناسيا بالمناسبة انه أخرج يومها وعشية حرب صدام على إيران أيضا، مظاهرات حاشدة بصنعاء تنادي بالكيماوي ياصدام.. بالكيماوي ياصدام. ومتجاهلا أن الموقف الجنوبي واضح ومسجل في سفر التاريخ المشرف للمواقف الخارجية بالنسبة للجنوبيين، برفضهم لذلك الغزو الغير مبرر لدولة عربية مستقلة وشقيقة ومعروفه بمواقفها الأخوية الداعمة للعرب واليمنيين بصورة خاصة وكبيرة.
والثانية تتعلق بتجاهله للسؤال البديهي الهام المتعلق بصحة التسجيل الصوتي الذي بثه الإعلام الحكومي بعد ساعات من إصابة صالح في تفجير جامع النهدين ونسب له يومها وهو يقول:" إذا انتو بخير أنا بخير"، حينما قال له في ختام حديثه بالحلقة الخامسة انه سبق وأن مات خمسة عشر يوما بعد ذلك التفجير الإجرامي المدان وهو ما يؤكد كذب نظامه السابق في اليمن في نسب ذلك التسجيل الصوتي إليه ليلتها، خاصة وأنه قد أثار استغراب الكثير من الإعلاميين والمتابعين الذين شككوا في صحة التسجيل الذي ظهر فيه نبرات التعليق بصورة غبية ومفضوحة.
وبالتالي فإن تمرير صالح لهاتين الكذبتين، يعتبر دليلا كافيا على فشل المحاور وعدم إلمامه اللازم ومعرفته بأهم وأبرز ما ينبغي عليه معرفته في بشخصية قرر أن يبحث في ذاكرتها طوال خمس حلقات.