مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين وأمن المنطقة''
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
المرأة.. ورقة استعطاف سياسي في تاريخ التشيع..
لماذا ابنة حسن نصر الله هي من تستقبل عزاء (شيعة الشوراع) القادمين من صنعاء وصعدة في مقتل والدها، لماذا هي وليس أحد أبناء نصر الله الأربعة؟!
هذه المسألة لها إرث متصل في تاريخ الحركات السياسية الشيعية التي دأبت على استخدام صورة (المرأة المظلومة) كورقة ناعمة من بين أوراق صراعهم مع الآخر المختلف، منذ فرية (كسر ضلع فاطمة زوجة علي رضي الله عنهما) مروراً على أقاصيص (معاناة سكينة بنت الحسين وأخواتها بعد مقتل أبيهن)، وصولاً في عصرنا الحديث إلى استنجاد أحمد حميد الدين أنصاره أثناء حصاره من قبل ثوار حركة 55 ،عبر إرسال خصلة من شَعر بعض نسائه مرفقة برسالة تزعم أن (بنات رسول الله) يتعرضن للظلم والإهانة وينتظرن النصرة..! وكذلك تصدير زينب ابنة قاسم سليماني بعد مقتل أبيها في استقبال العزاء وتسجيل ونشر فيديوهات انكسارها العاطفي وتحشيدها لأنصار وشيعة أبيها من عرب العراق ولبنان وسوريا، كما فعلوا لاحقاً من تصدير زينب ابنة حسن نصر الله لاستقبال شلة طرب الطيرمانات الذين مثلهم شرف الدين وشمس الدين والشامي وبقية المرافقين الذين بدوا جميعاً وقد انكسرت عواطفهم ورجولتهم بين يديها، وخنقتهم غصة هوليودية في حضرتها، لمخاطبة عواطف أعراب صعدة وسفيان وصنعاء من خلال ذلك المشهد التمثيلي التراجيدي الذي ظهروا فيه كممثل فاشل يشارك في دوره الأول أمام الكاميرا.
لقد استمرأت الإمامة بمختلف أشكالها وفي مختلف عصورها استخدام وتوظيف صورة المرأة التي علقت في الذهنية العربية كنائحة بعد كل هزيمة ومقتلة، بهدف إعادة إنتاج مفهوم (المظلومية) التي تمثل إحدى ركائز مشروعهم السياسي في دغدغة عواطف الضعفاء، واستنهاض شيمة أنصارهم من العرب، لتقديم مزيد من قرابين الموت بين يدي بني ساسان، لإبقاء مشروعهم كامناً في نفوس الناس، قابلاً للبعث من جديد حينما تحين الفرصة مجدداً..
وهذا لا يحدث إلا في نهج فارس وذراريها، أما العرب فكانوا لا يقبلون التعريض بنسائهم في نصر أو هزيمة، وكانوا يتمثلون قول قائلهم:
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وكانت حرائرهم يقلن: تموت الحرة ولا تأكل بثديها.