بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''
توجد عدة عنصريات عرقية في اليمن ، وهذه العنصريات قسمت المجتمع إلى عدة طبقات أبرزها أربع طبقات. الطبقة الأولى السادة او الهاشميون الذين يعتقدون ان لهم اصطفاء عرقي من الله واحقية الاهية بالحكم. الطبقة الثانية القبائل الطبقة الثالثة غير القبائل كالجزار والحلاق وغيرهم. الطبقة الرابعة اصحاب البشرة السوداء المهمشون وهذه الطبقة اوجدتها العنصرية القائمة على أساس اللون. اي ان هذه العنصريات العرقية المتعددة في اليمن المنبعثة من الاعتقاد والمهنة واللون قسمت المجتمع ما بين طبقة السيد والقبيلي والقبيلي وغير القبيلي والأسود والأبيض
. تعد العنصرية الحوثية هي الاخطر في اليمن لأنها تشكل خطراً على الدين وعلى الوطن وعلى الجمهورية بينما العنصريات الاخرى تشكل خطراً على الوطن فقط. تشكل العنصرية الحوثية خطراً على الدين لأنها تقسم المسلمين لعدة طبقات في حين ان الدين الاسلامي جاء ليجعل المسلمين طبقة واحدة . وتشكل خطراً على الوطن لأنها تقف ضد المواطنة المتساوية.
وتشكل خطراً على الجمهورية لأنها تقف ضد اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي يتضمن احد اهدافها الغاء الفوارق بين الطبقات والغاء التمييز كمسار لايجاد مجتمع عادل.
وهذا الهدف يكشف ان الجمهورية جاءت بشكل يحارب العنصرية العرقية بجميع اشكالها بينما ينسجم هذا التوجه مع مصلحة الوطن وشريعة الاسلام الحنيف. لمحاربة العنصرية الحوثية يجب ان ننطلق من الايمان بالمساواة الاسلامية والمواطنة المتساوية واهداف ثورة سبتمبر الخالدة ، أي من منطلق اسلامي وطني جمهوري. ندعوا لتطبيق مساواة الاسلام وتطبيق المواطنة المتساوية وتطبيق اهداف ثورة سبتمبر.