3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
أكثر من 22 عاماً واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلةً تعليميهً مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
اكتشفنا أخيرا بل صدمنا حين تأكدنا أن حكاية ( المهنية الإعلامية) أسطورة في قناة الجزيرة القطرية كغيرها !!! لقد كتبت عن هذه القناة إشادات مختلفة عبر السنوات السابقة بناء على مواقفها الكبيرة في خدمة الأمة، وضمنت بعضها كتابي (في التغيير التربوي)، غير أن بوصلتها انحرفت إلى حد بعيد منذ 5يونيو 2017م ، أي منذ إخراجها من دول التحالف العربي واندلاع الأزمة الخليجية.
وبقدر ما يثمن ذو خلق وعقل وولاء لشعبه وأمته دور التحالف العربي في اليمن فلا يمكن له بدرجة أكبر وأكبر أن يبرر جرائمه المتتالية في اليمن كذلك، تلك التي غدت منهجا متبعا على نحو فاضح، لكن السؤال المركزي هنا: أين كانت الجزيرة من فضائح التحالف العربي وهذه المآسي التي تبرزها ولا يكاد يوجد سواها في المأساة اليمنية اليوم قبل أن تخرج دولة قطر من عضوية التحالف؟ هل كان يمكن أن يكون كل تركيزها على أخطاء التحالف العربي بهذه الصورة التي لاتكاد تجد سواها خاصة في الأشهر الأخيرة لو أن قطر لاتزال في عضويته؟!
لقد تابعنا جميعا عكس ذلك الموقف، والوقوف ضد ماكان يقال عن التحالف وتفنيده -رغم صحة بعضه-. انتهى اليوم بسبب ذلك خطر الحوثيين وإيران إلى حد كبير لدى الجزيرة ، وصاروا مجرد حكاية هامشية لاتقارن بخطر التحالف وجرائمه التي لم يعد يوجد في اليمن سواها.حتى تسمية الحوثيين والميلشيات والانقلابيين صارت أنصار الله إلا ماندر لكي لايقال غيّرت الجزيرة وبدلت! وجرائم الحوثيين في تعز- بوجه أخص- غابت كذلك إلا اذا كان الحديث عن التحالف والإمارات ومصائبهم!
انحازت الجزيرة إلى الحوثيبن في صراعهم مع الرئيس السابق الراحل علي صالح وتبنت رواية الحوثيين للقصة بحذافيرها، وصارت شاشتها تسابق قناة(المسيرة) لبث (العواجل) الحوثية أولا بأول ولحظة بلحظة!
لم يعد مستغربا في ضوء انحراف بوصلة الجزيرة أن لقاء محمد بن سلمان ومحمد بن زايد بقيادة الإصلاح في13/12/2017 قد يفتح شهية القناة لتكشف عن ملف الإخوان (وإرهابهم) الذي لطالما اتهمت به من قبل قيادة التحالف، مادام أنه- أي التحالف- صار يلتقي بقيادات المصنفين على (الإخوان) في الوقت الذي تتهم فيه قطر والجزيرة بدعمهم!!
في 17/12/2017 تابعت كغيري جريمة التحالف في مأرب وهي مدانة ككل الجرائم، لكن تخيلوا من استضافت القناة في برنامج (حصاد اليوم ) باسم مدير عام الصحة بمأرب لبيان المأساة؟ استضافت الشخص المنصّب من قبل الحوثيين واسمه محمد الشعّار، وليس المعيّن من قبل الشرعية عبد العزيز الشدادي، ليوسع الشعّار التحالف شتما ويصفه في كل مرة بالعدوان السعودي،وذلك من على قناة الجزيرة وليس (المسيرة)!! إلى جانب تغطية القناة الخبر بالصورة من قناة (المسيرة). ورحم الله زمانا كانت تسمي الجزيرة فيه الحوثيين ميليشيا انقلابية!
وأخيرا فقد سمعت -وإن لم تكن لدي مصادر موثوقة- أن مكتب قناة الجزيرة في صنعاء عاد إلى فتح مكتبه مؤخرا كمكتب إقليمي، بعد أن كان مدير مكتبها في اليمن ينكر بشدّة مايردده البعض من السماح بإعادة فتح المكتب في صنعاء، ويكرر اتهام الحوثيين و(المخلوع) بنهب مكتب القناة وسرقة أجهزتها ولاسيما جهاز البث الرئيس !!!
أرجو أن نبتعد عن العواطف وأن نجاهد أنفسنا في سبيل الموضوعية، فليس بيننا وبين الجزيرة أو غيرها سوى تجسيد شعاراتها (المهنية)، هذا بعد أن كنا نستميت يوما في سبيل الدفاع عنها، حين كنا نراها على المنهج المهني تسير . والله من وراء القصد