خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يستقبل بن حبريش في جدة
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
ثاني دولة عربية بعد السعودية تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا
جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
خامنئي يتنصل عن الحوثيين بعد تهديدات ترامب
إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
لولا شفاعةُ صدرِها العاري
لضربتُ عمَّاري بعمَّاري
و رحلتُ دون قصائدي وفمي
متلفِّعاً بضجيج أقداري
وشطبتُ ألفاظاً ترادفني
وهدمتُ كل بيوت أنصاري
ودخلتُ في حربين من فئةٍ
لأكون بينهما.. كسمسار
وقطعتُ أسباب الحوار معي
علناً.. لأغسل من دمي ثاري
لكنّ أدواري مُحدّدةٌ
ولذا أبَدّلُ بين أدواري
ولأنّ في رأسي معارضةً
مهووسةً بالثلج والنار
تختانني صبحاً وتفضحني
في الليل قبل بزوغ أفكاري
وتؤزُّني في كل خاطرةٍ
وتعيقني في نصف مشواري
فأقول لي ماذا فعلت لكي
تتناول القنوات أخباري؟!
****
أضمرتُ في العشر الأواخر من
سهري.. فكيف نسيت إضماري؟!
أضمرتُها.. ونسيتُ أن لها
فتناً على أسنان منشار
هي ثورةٌ أخرى تعاودني
ما بين إصدارٍ وإصدار
تجتاحني من كل ناحيةٍ
وتسوسني بخيال ثُوَّار
والدار يا نيران ليس بها
إلا فخامة صاحب الدار
****
وقرأتُ سيرتها على عجلٍ
فقرأتُ في المرآة أشعاري
منذ احتلام الشوق في دمها
حتى ربيع الدمعة الجاري
ولها القصيدة لا شريك لها
ولها الحِمَى وحمامة الغار
ولها يميني في الحقيقة لو
ضيَّعتُ مطرقتي ومسماري
***********************
12 يوليو 2014