آخر الاخبار

توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة. وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة. تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين

وللسيارات ساحات اعتصام !
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 22 يونيو-حزيران 2011 05:35 م

صمود الثورة السلمية أمام كل الأعاصير النظامية , أربك النظام مما اضطره اضطرارًا إلي فقدان توازنه , واختلال عقله , فعمد النظام البائد , إلي افتعال الأزمات ونشر الخوف , في محاولات يائسة منه , لتركيع الشعب الثائر .

ولكن هيهات هيهات ... فما زادت هذه الأزمات شعب اليمن الثائر , إلا إصرارًا وصمودًا وتفانيًا وتكاتفًا والسير قدمًا إلى الأمام حتى يسقط النظام , فبعد أن اثبت الشعب أنه قادر على إكمال حياته بدون اسطوانة الغاز الحديثة , فرجع الشعب خطوة إلي المورث الشعبي ( حطب – تنور – موقد ) , فإذ بالنظام يبيع اسطوانات الغاز في السوق السوداء , وها هو اليوم يملء الطرقات والشوارع , ويرمق الشعب الثائر الاسطوانات بنصف عين , وبالنصف الأخرى يرمقون بها النظام , قائلين له : ( موتوا بغيظكم ) فلدينا حطب وتنور , وما ألذ العودة إلي الأصالة والموروث القديم .

ولم تتغير الحياة بالاستمرار في انطفاء الكهرباء , بل كانت أكثر رومانسية وأكثر وحدة واجتماعًا على شمعة واحدة , وأكثر إحساسًا بالنجوم والقمر , وأكثر دواءًا وعلاجًا وحصنًا من أمراض السكر والضغط والجلطات الدماغية والقلبية الناتجة من متابعة الأخبار وبالأخص أخبار الرئيس ( حيث أكد مصدر على أن صحة الرئيس تتجه نحو الأسوأ , ولكنه في حالة مستقرة وفي تحسن دائم ) .

وخلق النظام للثورة السليمة ساحات اعتصام جديدة , ومنتشرة في كافة أرجاء المحافظات , بل في أماكن قريبة جدًا من المؤسسات والوزارات التي عجز الشباب أن يصلوا إليها .

ففي كل محطة تجد الآلاف من السيارات المعتصمات , التي تنادي بإسقاط النظام , والتي تأبى سياسة التركيع .