بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
من منا لم يستمع لهذا الصوت العذب والذي أشجانا بروائع الأغاني اليمنية على مدى سنوات طويلة حيث برع في إجادة كل ألوان الغناء العدني والصنعاني وكذلك أطربنا بروائع الشعر العربي منها رائعة يا جارة الوادي. الحديث عن المرشدي هو الحديث عن الموسوعة الغنائية اليمنية وهو بحد ذاته موسوعة مفتوحة لكل الأجيال,فنان تلمس منذ اللحظات الأولى لهموم شعبه واستخدم الأغنية كوسيلة فعالة في التعبير عن هموم وتطلعات امة بأكملها ونتذكر روائعه مثل إذا الشعب زلزلة عاتية وقائد الجيش البريطاني مسكين ارتبش والعديد من روائعه ,انه فنان متكامل ومتميز في عصره, لقد فارقنا وقد يظل صوته حاضرا ومستقبلا. لقد كان لي الشرف بان درس معي في مدرسة عبدالله حاتم في الشيخ عثمان ابنه خالد زميل الدراسة وكان يشبه والده المرحوم الى حد كبير وكان يطربنا ببعض أغاني والده
لقد فقدنا احد رواد الأغنية اليمنية والعربية. لقد عاش أبو علي وفيا لجمهوره الذي وجد فيه واحة واسعة يخاطب معهم بلغة الكلمة العذبة واللحن الشجي.انه فنان مثقف وجد في الكلمة والأغنية نافذة للوصول الى ملايين البشر وهو من قلائل الفنانين على مستوى العالم العربي الذي تميز بنكران الذات والابتعاد عن الأضواء وكل أغنية له هي عبارة عن تحفة.
لذلك نتوجه الى الجهات المختصة في الحكومة بان تخلد أمجاد هذا الفنان عبر عن إنشاء متحف خاص يضم تاريخه الشخصي مع الأغنية اليمنية والذي هو تاريخ الفن والأغنية اليمنية إذا أردنا ان نحافظ على تراثنا ونخلد مبدعينا في كل المجالات.
المرشدي وهذه الكلمة المحببة ما زالت تردد في كل الأماكن لا في اليمن بل في الجزيرة العربية والخليج
لقد عشت فنان وفيا وستبقى أبدا في وجدان الملايين لأنك الصوت الأبدي الذي يبقى