آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

أيها البلهاء
بقلم/ خليل عبد الحميد القريضي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 25 يوماً
السبت 02 يوليو-تموز 2011 09:12 م

ماذا أقول لكم أيها البلهاء

هل نهتف أيها الجوعى

للسادة الحكام بالبقاء

لينعموا بكل شيء

ونقتسم البؤس والشقاء؟

ماذا أقول أيها البلهاء

هل أنتم جوعى؟

هل أنتم حيرى؟

هل أنتم في تيه؟

فهكذا أحبتي

ننعم مع حكامنا السادة

بصدق الإخاء

هم إخواننا الشبعا

وقدر لنا

أن نقتات جوعنا

والجوع يقتاتنا

فكله سواء

حكامنا سادتنا

أدام ظلكم ربنا

لكي تكونوا

بحكمنا سعداء

أدام ظلكم

فلقد نعمنا

بحرية القول

الحرية الخرساء

ولقد نعمنا

أن سمعتم همومنا

بأذانكم الصماء

...

حكامنا

يا أيها البغاة

الظالمين

عليكم لعنة الشعب

اليماني العظيم

بقدر ما بعدتم

عن الحكم القويم

وحدتم

عن الصراط المستقيم

يا زمرة البغي اللئيم

وطغمة الشيطان الرجيم

عليكم لعنة التأريخ

ولعنة الإله

وزادكم همًّا وغمًّا

فوق ما أنتم عليه

بقدر ما نهبتم

وقدر ما ظلمتم

وقدر ما أذقتم

الشعب العظيم

من جرع وشقاء

وكل أشكال العناء

فلترحلوا إلى الجحيم

للدرك الأسفل

بل وادي الويل الأليم

فقد سئمنا حكمكم

وظلمكم يا فاسدين

فلترحلوا

إلى مزابل التأريخ

فلترحلوا

إلى أي داهية

حتى نعيش هانئين

فانتم من سرقتم

الأحلام

وحكمتم الشعب بالأوهام

واختلقتم الأزمات والألغام

لتحرقوا الورود

وهكذا كان عهدنا بكم

نقض العهود

ونسف كل أشكال

الوعود

فغدركم ذقنا به ذرعا

وظلمكم لنا

أصبح في دينكم شرعا

...

فلتشربوا كأس المذلة

يا طغمة الإفساد

ولترحلوا بكل عار

يا أيها الأوغاد

*باحث في الأدب الإنجليزي, الهند.

 
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
هشام المعلملماذا تأخرت؟
هشام المعلم
عمر عبد الله الدعيسضوء الصباح
عمر عبد الله الدعيس
إسراء وهيب  عبداللهفُصُولُ حكاية...
إسراء وهيب عبدالله
ياسر عبد الباقيالثور.....
ياسر عبد الباقي
مشاهدة المزيد