آخر الاخبار

فلسطين: الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء

شرعية أبين وانفصالية الضالع بين الرياض وأبوظبي.
بقلم/ د.كمال البعداني
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و 26 يوماً
السبت 09 مارس - آذار 2019 04:35 م
 

من المؤكد أن إعلان تأسيس الائتلاف الجنوبي المساند لشرعية الرئيس هادي ما كان ليحصل لولا موافقة ودعم الرياض، كما هو الحال مع (الانتقالي) المعارض لشرعية هادي، فما كان ليوجد لولا دعمه وتبنيه أصلاَ من قبل "أبو ظبي"..

مع الفارق أن الرياض تفعل ذلك بصورة غير علنية عكس "أبو ظبي" التي سخّرت المال والإعلام والنفوذ والعلاقات الخارجية لخدمة مجلسها الانتقالي الانفصالي.

أبو ظبي تفعل ما تريد بصورة علنية والرياض أصبحت تحركاتها من تحت الطاولة وعلى استحياء والملف اليمني، بكل محاوره، خير شاهد، فالذي لا يعرف المنطقة جيداً يعتقد أن الإمارات هي التي ترتبط بحدود برية مع اليمن وليست السعودية..

واضح أن "رياض" اليوم تختلف عن "رياض" الأمس فـ"رياض" اليوم لم تعد تمتلك مخالب وأنياباَ أو بمعنى أصح تم تعطيلها بطريقة أو باخرى. بينما زُرع لـ"أبو ظبي" مخالب وأنياب..

الرياض تقول إنها مع شرعية (أبين) ومع ذلك عاجزة حتى عن تأمين فعالية في القاهرة مساندة لهذه الشرعية، فما بالك بإرجاعها إلى عدن!! "أبو ظبي" أعلنت تبنيها ودعمها لمجلس (الضالع) الانفصالي فأوصلت رئيسه إلى لندن محمولاً مشمولاً..

"أبو ظبي" لها أجندة خاصة في اليمن فهي تحط رحالها حيثما يوجد (الماء المالح). الرياض كذلك لها أجندتها الخاصة في اليمن، لكن هذا لا يغير شيئاً في الكلام السابق..

السؤال الذي يطرح نفسه هو: في حال صحت الأنباء التي تقول إن "أبو ظبي" كان لها دور في اعتذار القاهرة عن استضافة الائتلاف المساند للشرعية، فهل يعقل أن تأثير "أبو ظبي" على القاهرة أكبر من تأثير الرياض؟ أم أن تأثير "أبوظبي" أصبح على القاهرة والرياض؟.

فإن كانت الإجابة بنعم فهي مصيبة كبرى وإن كانت الإجابة عكسية فهي مصيبة أكبر! ويبقى السؤال الأهم: هل سيستمر الصراع بين شرعية "أبين" وبين انفصاليي "الضالع" بينما تدفع اليمن الثمن على مستوى الإنسان والجغرافيا؟