البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة
أتانِي حين لاحَ لـه انفرادُ
تحُـفُّ به الشكيمةُ والعتادُ
عـدو قد تَمَكَّنَ مـن عِدَائي
أراه هــو(( الهَوَى)) وله ارتيادُ
تَوَسَّـدَ في فُؤادي مُسْتنيخاً
رواحلَه لـه مـاءٌ وزادُ
يموجُ وقـد تـَـرَبَّعَ مستقرا
يُعـربدُ إذ يُـلازمه الفسادُ
فوسوس لي وزين لي المعاصي
وغـرر بي وكِدتُ بِأنْ أُقادُ
ولاحت كـل معـصيةٍ تنادي
هـلـم فـذا الزمامُ وذا القيادُ
تمـتـع إنما الدنيا مـتـــاعٌ
وغـانيةٌ وكـأسٌ وارتدادُ
فلما كـدتُ أن أهـوي مَلِيًّا
إلـى مستـنـقـعٍ نَـتِـنٍ يُـرَادُ
تذكرتُ الجـحيمَ وبطـشِ ربي
وفـاضَ بِيَ الحيا ودنا الرشادُ
تداركني مـن الرحمن عفوٌ
ومَـنَّ علي ذو العرشِ الجـوادُ
وناديتٌ الهـوى لُقـِّيتُ شَرًا
وحـان اليومُ قطفك والحصــاد
أتيت بغفلـةٍ منى خبيثا
ولولاها لما هُـزمَ العــبادُ
فأردف قائلا : قـــد جئتُ غَصْبًا
ويسبقني التحـدي والعــنادُ
فكم قد أُبْدِعَتْ طـرقٌ لسحقي
وأفكارٌ وجِـدٌّ واجتهادُ
وقـد أعجزتُ قبلك كل جيل
فما نجحوا ودمـــتُ وما استفادوا
تمهلْ – قلتها – أنسيت مـن ذا
يدمـرُ عـارِضـيك ولا يُــقــادُ
هو القران سهـم الله فاعلم
بــدت مـن فِيهِ ألْسِنـَةٌ حِـدادُ
به الآيات إن تـُليت ستبـدي
لــك الأنيابَ فارقـهـا الــودادُ
تقدم كـي تراه فليت شعري
أيـــبـقى مـــنـك ذرٌّ أو رمادُ
فلما أن رآه بـدى هزيلا
وصُـبَّ على بضاعــتـه الكسادُ
ولما أن تلوت علـيـه ضـــاقت
- بما رحبت - بـــه السبعُ الشـدادُ
فنادى والممات عـــلى اقترابٍ
يلازمه بكـاءٌ وارتعـادُ
\\\"لماذا يا فؤادُ قصـمتَ ظهري
وهل أذنبتُ عندك يا(فؤادُ) ؟؟ !!\\\"
فقلت له ألا جُوزيتَ شـرا
وهـذا القتل أضحـى الامتدادُ
وأُعْـــلِنَ بعد غـَرْغـَرَةٍ ومـوتٍ
لهـذا الوغـدِ في صمتٍ حِدادُ