شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
كانت الساعة الخامسة صباحا
وكنت نائما لوحدي في غرفتي في الدور الثالث حين سمعت ضربا عنيفا بمطارق ضخمة لكسر الباب ، ..
قمتُ بسرعة وكان الأهم بالنسبة لي في هذه اللحظة أن ألبس ملابسي أوّلاً! لحياةٍ أو لموت! ولم أكد أفعل حتى انفتح الباب بقوة بعد كسره!
وكان الملثمون أمامي!
كانوا يصرخون في وقتٍ واحد مثل مجانين .. سلّم .. سلّم نفسك!
تمالكت نفسي رغم المفاجأة ونزلت معهم لأكتشف أن عددهم في المنزل حوالي الخمسين!
وحين خرجت من البيت رأيت الباب الحديدي الخارجي الضخم مطروحاً على الأرض بعد اقتحامه بمدرعة!
كان الشارع وكانت الشوارع المؤدية إليه ممتلئة بعشرات المدرعات والطقومات وحوالي 150 مسلحا ملثماً يحاصرون البيت ويقفون تحت كل نافذة وجوار كل باب في بيوت الشارع كله!
كانوا قد أغلقوا الشوارع تماما!
وحتى أنهم أغلقوا على المُصلّين باب المسجد القريب وكانوا بداخله بعد صلاة الفجر!
ثمة واقعة قديمة تذكرتها الآن تبيّن معادن الرجال وأخلاقهم!
والواقعة روتها تقية بنت الإمام يحيى حميد الدين في كتابٍ صدر لها قبل سنوات!
قالت تقية أنها كتبت إلى جدّي النقيب صالح بن ناجي الرويشان وبعد قيام الجمهورية مطلع ستينيات القرن الماضي وفي مدينة صنعاء ترجوه حماية أسرة خالها وحماية السكن من بعض المداهمين!
وأنه فعل ذلك بمروءة الرجال ونُبلهم رغم كل الظروف في حينها!
شتّان بين رجالٍ ورجال!