الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
منذ إعلان اليمن كمستضيف لخليجي عشرين، لم يدخر بعض الحراكيين أي جهد يمكن من خلاله إقناع الأشقاء الخليجيين بأن اليمن غير قادرة على توفير المنشآت الرياضية من ملاعب مباريات وتدريب والبنية التحتية والمنشآت الإيوائية، كما أنهم حاولوا التشكيك في قدرة المستضيف على توفير الأمن للضيوف.
ولأجل نقل خليجي عشرين من اليمن إلى أي دولة خليجية أُخرى، أصدروا البيانات والتهديدات ونشروها في المواقع والمنتديات الإلكترونية اليمنية والخليجية, حتى أن بعض القنوات الإخبارية قامت بنشر بيان لإحدى جماعات التخريب حذّرت وهددت من خلاله الأشقاء الخليجيين من المشاركة في خليجي عشرين باليمن.
جاءت هذه التهديدات أيضاً على لسان بعض قيادات ما يسمى بالحراك في خطابات لهم، كما أنهم ترجموها إلى الواقع مؤخراً بتفجير نادي الوحدة الرياضي بعدن، والذي نفذه المدعو “فارس عبد الله” بإيعاز وتمويل من قيادة حراكية حيث أودت هذه العملية بحياة 3 أشخاص وجرحت 17 آخرين.
على اثر ذلك وبعد القبض على منفذي جريمة تفجير نادي الوحدة بعدن، أصيبت الجهات الرافضة ليمانية خليجي عشرين بخيبة أمل. ومع قرب البطولة، وإعلان جاهزية اليمن الكاملة للاستضافة، بالإضافة إلى إصرار الأشقاء الخليجيين على أن تكون البطولة في اليمن مع تمسك اليمن بهذا الحق الرياضي, أقروا بفشلهم في إقناع الأشقاء بنقل البطولة إلى دولة أُخرى، ورضخوا لمشيئة الله عز وجل, ومن بعدها عزيمة اليمنيين ورغبة الأخوة الخليجيين, وأيقنوا بأن خليجي عشرين سيكون بنكهة يمانية لا محالة.
عندما لم يجدوا خياراً آخر سوى قبول واقع البطولة، وجدنا اليوم تلك الأصوات ترحّب بالبطولة, بعدما كانت ترفضها جملة وتفصيلا، وأعتقد أننا في القريب العاجل سنرى تحولاً في أنشطتها الإعلامية، فسوف تتحول الهِمّة التي استخدمت لإفشال البطولة إلى همّة يسعى أصحابها إلى الاستفادة من هذه البطولة.
تَقبُّل بعض عناصر ما يسمى بالحراك واقع إجراء البطولة في عدن وأبين، لا يعني أن العناصر التخريبية التابعة لها ستخرج لاستقبال الضيوف بالورد والكاذي، وليس بالضروري أن تقوم باستهداف الضيوف بشكل مباشر, ولكن يجب أن نضع في الحسبان أن دعاة الانفصال سيحاولون بطرق مختلفة الاستفادة من هذا الحدث العظيم، قاصدين تحويل الأجواء الرياضية التي يجب أن تكون ممتعة، إلى أجواء سياسية، وبلا شك سيكون هذا الأمر مزعجاً للقادمين للاستمتاع بالبطولة.
ولأجل ذلك، أتساءل:
هل وضعت السلطات اليمنية احتمالات قيام بعض عناصر التخريب بأنشطة تكون مزعجة نصب عينيها؟ وهل طرحت الخطط الحكيمة للتعامل معها؟
Hamdan_alaly@hotmail.com