حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
ليس سهلاً ان تكتب في قضايا شائكة كقضية استشهاد الشيخ جابر الشبواني، نائب محافظة مارب والامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، بهجوم طائرة (لا ندري) أهي بطيار ام بدون طيار؟ وهل الهجوم نفذته طائرة يمنية ام امريكية، فالموضوع ما يزال ملتبساً حتى اللحظة .
وعلى كل حال، فرحيل شاب بحجم جابر رحمه الله يمثّل خسارة كبيرة، على أقل تقدير لاصدقائه الشباب ككاتب هذه السطور. فقد كان جابر (رحمة الله عليه) متفهماً لقضايانا وهمومنا كشباب، ولم يتوانى يوماً في حلها. إنه من القلائل الذي ينصتون لنا ، وحده يدعنا نتكلم في حين الغالبية تريدنا مستمعين فقط.
قبل أقل من شهر كان في زيارة لعمّان، وجلسنا سوياً لنتحدث عن هموم منطقتنا وواجباتنا كشباب تجاهها، وكنّا قد عقدنا العزم على تنفيذ بعض المشاريع الصغيرة، ووعد الراحل بتمويلها، لكن الأجل سابقه قبل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كنتُ اتصوّر ان الاحزاب في مارب ستقيم الدنيا ولا تقعدها، ليس في اعمال تخريبية طبعاً، ولكن بمطالبة الدولة بمحاكمة الايدي التي اقترفت هذا الاجرام، لكن بكل اسف ماذا تنتظر من الميت أن يفعل؟. حزبه المؤتمر (مشكوراً) تذكّر بعد ثلاث أيام من الحادثة أن جابراً كان عضو في اللجنة الدائمة، وأنه جعل من المؤتمر حزب حاكم في مارب بعد أن كان المؤتمر حزب معارضة في مارب طيلة حياته .
مجلسه الذي كان يرأسه اذاع تصريحاً ركيكاً لا يليق بمجلس محلي منتخب، قرأناه لكننا قلنا : \\\" ليته سكت\\\" ولم يفصح عن جهله وغباءه بطريقة سمجة وفجّة للغاية .
اليس عيباً ما يحدث ؟ الا يستحق رجل كجابر الشبواني ان تنفض الاحزاب، كل الأحزاب، عن كاهلها غبار الخوف ورداء المذلّة وتقول للسلطة من القاتل ؟ الا يستحق نائب المحافظ من كبار القوم أن يعلنوا اعتصاماً مفتوحاً حتى يقادوا الجناة إلى المحكمة بدل اللجوء إلى اعمال لا يستفيد منها إلا المصطادون في الماء العكر؟!
نحن كشباب، واجزم ان غالبية من عرف جابر يوافقني الرأي، نطالب بمحاكمة الفاعلين اياً كانوا وكشف ملابسات الحادث للراي العام، لأن جابر ليس رجلاً قبلياً فقد يخص ( آل شبوان). إنه كان مشروع شاب ناجح وطموح. وما حصل له يهدد مستقبلنا !
جابر مسئول حكومي وليس رجلاً عادياً . كان يفترض أن تحال القضية إلى القضاء فوراً بدل صرف الوقت في قضايا تحكيم عرفية لا ترد باطلاً ولا تنصف مظلوماً.
فإلى متى ونحن نتعامل بادوات بدائية ؟ نحن بذلك نعطّل واحدة من اهم السلطات الثلاث وهي السلطة القضائية. و ليس بمقدورنا أن يظل مقتله لغزاً يصعب حلُّه!
آخر الكلام : اين منظمات المجتمع المدني والحقوق والحريات من هذا الحادث أم أن لديها موازين أخرى ومقاييس تصحو وتنام طبقاً لها ؟!
shubiri@yahoo.com