آخر الاخبار

أكثر من 22 عاماً واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلةً تعليميهً مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة عاجل .. البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء إلى مدينة عدن... ضربة موجعة للمليشيا الحوثية الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟ الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين تسلم الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لعدد من التجار المتضررين اليمن: توقعات بهطول أمطار متفرقة خلال الساعات القادمة 9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية

إب ..عاصمة السياحة بلا سياحة !!
بقلم/ موسى العيزقي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 24 يوماً
الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 10:51 ص

تعتزم حكومة الوفاق الوطني عقد اجتماعاً لها بمحافظة إب.. وهو الاجتماع الذي سيصاحبه إعلان المحافظة عاصمة اليمن السياحية، ويأتي هذا الإعلان في ظل أوضاع اجتماعية وأمنية متردية تعيشها المحافظة ..

حيث شهدت خلال الأسابيع الأخيرة انفلاتاً امنياً غير مسبوق نتج عنه حدوث حالات قتل واختطاف لعل أهمها ما شهدته حفلات الأعراس والسمرات الليلية من عمليات قتل وصلت خلال ثلاثة أيام إلى (8) حالات، جراء إطلاق النار والرصاص الحي بشكل عشوائي وجنوني.. هذا طبعاً بالإضافة إلى الاحتجاجات داخل السجون، والاعتداءات على الأقسام، وعلميات التقطعات والاختطافات، وانتشار السلاح والمسلحين في الشوارع والأحياء العامة بشكل مخيف، زد على ذلك إطلاق الأعيرة النارية الحية في الأسواق، وتناول الخمور في السمرات الليلية، والاعتداء المباشر على المنازل والأحياء السكنية، وتدفق عناصر من تنظيم القاعدة من والى المحافظة .

 في المقابل هناك تراجع ملحوظ بحملات النظافة، حيث يُلاحظ تراكم أكوام القمامة والمخلفات في الشوارع والأحياء إضافة إلى تدفق سيول المجاري في الشوارع الرئيسية التي تبعث روائح كريهة خصوصاً في منطقة ( الدليل – إب)، حيث تتسرب مجاري الصرف الصحي في الشارع العام، وهو الشارع المؤدي إلى المحافظة.. هذا ايضاً بالإضافة إلى افتقاد المحافظة للعديد من مقومات السياحة الحقيقية إلا من الناحية الطبيعية .. فمعروف أن إب تمتلك طبيعة وخضرة ساحرة، لكن هذه الطبيعة لا تأتي إلا في أيام الصيف، وهي الوسيلة الوحيدة التي تجذب السواح والزوار إلى المحافظة، حيث ينقص محافظة إب وجود حدائق ومتنزهات ومنتجعات سياحية يقضي السائح والزائر أوقاته فيها، بدلاً من اعتماده فقط على تسلق الجبال والمرتفعات التي تحيط بالمحافظة من كل جانب ... لذا على الأجهزة الأمنية أن تكثف من جهودها من اجل العمل على إستتاب الأمن والسكينة، كما وعلى السلطة المحلية بمحافظة إب، ممثلة بمكتب السياحة أن تولي هذه المحافظة أهمية كبيرة..من خلال العمل على إنعاش قطاع السياحة وتشجيع المستثمرين في الاستثمار بهذا القطاع الحيوي والهام، وتبني خطط وبرامج إستراتجية، كذلك الاهتمام بالمظهر الجمالي والحضاري، وإنشاء الحدائق والمتنزهات، والفنادق السياحية، والاهتمام بالمواقع الأثرية والعمل على ترميمها وإعادة إصلاحها باعتبارها الثروة الحقيقية لمحافظة إب الأبية ..