آخر الاخبار

رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين

لماذا نجح رحيل رؤساء سابقين من اليمن..؟!
بقلم/ صادق حزام
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 30 يوماً
الخميس 17 مارس - آذار 2011 06:44 م

...السلال ..، ...الإريانى..، قحطان ...، عبد الفتاح إسماعيل...كل أولئك يمثلون قصصاً رئاسية يمنية حية فى ذاكرة الشباب بل ومُعاشة لأغلبنا..

كل أولئك الرؤساء رحلوا طواعية (شكلاُ) وبطريقة سليمة وسلمية عملياً وبأسلوب راقى الدبلوماسية تكتكياً...تم التوافق عليه بحكمة متميزة يمانياً... بين الراحِل والمرحِلْ...ميدانياً..

حكمة احتفظت للجميع بماء الوجه المطلوب والمفروض...، كما حفظت للوطن أمنه وللشعب على عفلته حينذاك – حرمته واحترامه وجلاله وإجلاله ..رغم قلة عدد المطالبين بالرحيل ومحدوديتهم حينها...!

فعلاً اليمن على مر المراحل والزعامات بلد الحكمة وموطن رحيل الرؤساء بكرامة عكس ما تتوقعه البلدان ونسيه الأغلب الأعم من الناس حتى هنا فى اليمن...

واليمن اليوم لا تزال حكيمة – إن لم تكن حكمتها قد توسعت وترسخت على وفى جميع الشباب والمشارب والفئات والمناطق...

لذا اليمن قادرة على تجسيد حكمتها تلك قولاً وعملاً...بشعبها وحكمائها الكثيرين الذين لم تعد تخطئهم عين أو أذن...

وعليه : المخرج الراقى – الممارس مراراً - للمشاكل فى أحلك الظروف حكمة يمانية مجربة مراراً وقيمة نبيلة ممارسة تكراراً وبذرة كريمة لمستقبل خالى من الثارات اللعينة وتصفية الحسابات العقيمة.. كما أنه أيضاً سيمثل نبته غنية بالتسامح والحريات : نبض العصر وروحه ونفسه ..نفس الانسان...من أى جهة أو وجهة كان وكانت...

فالعيال كبرت – كما يقول الفليم المصرى...وللأباء أن يفخروا ومن حقهم عندما يرون أبنائهم جميعاً قادرين على تحمل مسؤلية حاضرهم ومستقبلهم...أن يرتاحوا ويسترخوا باسمين مطمئنين...فقد تعبوا من أجلهم كثيراُ وسهروا...

ملاحظة:

- الرؤساء عموماً جزء من ذاكرتنا وتأريخنا ووجداننا – سلبا وإيجاباً - ومنهم من رحل كريما وعاد كريما وعاش بين أهله مكرما معززاً فخوراً.. بيمنه ويمننا جميعا.. كما أصبح مُفْتَخراً به على الدوام..