آخر الاخبار

اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة عاجل .. البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء إلى مدينة عدن... ضربة موجعة للمليشيا الحوثية الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟ الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين تسلم الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لعدد من التجار المتضررين اليمن: توقعات بهطول أمطار متفرقة خلال الساعات القادمة 9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية

هذا هو الشامي الذي عينه هادي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني !
بقلم/ نبيل سبيع
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 15 يوماً
الأحد 28 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:42 ص

هذا هو الشامي الذي عينه هادي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني !

كم عمره؟

35 عاماً؟ 40 عاماً؟

لا أدري.

لكنه لن يتجاوز سقف السن هذا. غير أن المؤكد أنه تجاوز سقوفاً كثيرة للتو: تجاوز آلاف الضباط المخضرمين في الجيش اليمني وأصبح نائب رئيس هيئة الأركان، لأنه ماذا؟

لأنه زكريا الشامي.

وتجاوز عشرات الآلاف من الضباط والجنود اليمنيين في الرتبة وأصبح "لواء ركن".

تخيلوا: لواء ركن مرة واحدة!

حتى أحمد علي عبدالله صالح، الذي ظل والده يخطط و"يحْبُك" الأمور من أجل توريثه 10 سنوات والذي خرج الحوثيون مع غيرهم من اليمنيين في ثورة 2011 ضد توريثه "ياسعم"، حتى أحمد علي بكله جلس 10 سنوات حتى أصبح "عميد ركن". فيما أتى زكريا الشامي وتجاوزه مباشرة الى "لواء ركن" في 10 ساعات!

هذا الشاب حين ستكتب سيرته يوماً، إنْ كانت سُتكتب، ماذا سيقال عنه يا تُرى؟

"تدرج في السلك العسكري"؟

أم "ركب شاص"؟

وأنا أنظر الى صورته، تساءلت بيني وبين نفسي:

إذا كنت أنت يا زكريا الشامي قد أصبحت "لواء ركن" بهذه السرعة لمجرد أنك حوثي، فكيف بعبدالخالق الحوثي نفسه إذا "مَنَّ الله" على الجيش اليمني وأصبح جزءاً منه؟

أيَّ رتبةٍ سيحصل عليها يا تُرى؟

إله ركن؟!