اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة أبزر الأوامر والقرارات التى وقع عليها ترامب فور تنصيبه.. وتصريح خطير قاله بشأن اتفاق غزة بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة ويلغي أخرى خلال عودته للمنصب حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز
تتميز العاصمة الفرنسية باريس عن باقي مدن العالم بوجود أعجوبة التصميم والبناء "برج إيفل"، الذي يعد من أكثر المناطق السياحية التي تستحق الزيارة. ومن أهم ما يميز هذا البرج الرائع هو ارتفاعه الشاهق الذي يمكِّن مرتاديه من السائحين رؤية المناظر الخلابة من أعلى قمته التي تصل إلى 1000 قدم. ويحتوي البرج، بالإضافة إلى المساحة التي تمكن السائحين من مشاهدة الأماكن الخارجية، على مطعمين ومتجرا للهدايا ومكتبا للبريد.
وأشار موقع "ديستينيشن 360" الإلكتروني إلى أن البرج الفرنسي الشهير قد صنع من كتلة
حديدية صممها المهندس المعماري جوستاف إيفل عام 1889 وهو أطول مبنى في العالم حتى 1930 عندما فاقه مبنى "كرايسلر" في نيويورك. وبعد أن انتهى بناء هذا البرج للعرض العالمي لم يحظى بالشهرة الكافية في ذلك الوقت، إلا أنه الآن يعتبر الرمز الأول في باريس وواحدا من أهم المزارات السياحية في أوروبا.
وبالرغم من المكانة التي يحظى بها البرج سياحيا، إلا أنه قد لاقى انتقادا كبيرا وخصوصا من جانب جماعة فناني باريس الذين وصفوه بأنه "لا يتعدى كونه مصباحا تراجيديا للطريق". إلا أن هذه الانتقادات قد ذهبت أدراج الرياح بعد أن سكتت هذه الآراء المنتقدة للبرج نتيجة لإقبال السائحين عليه بشكل مدهش عام 1889، حيث سجل عدد الزائرين إلى البرج رقما كبيرا بلغ مليوني زائر خلال هذا العام فقط.
ويصف محبوا الطبيعة هذا البرج بأنه يؤثر على رحلات الطيران الخاصة بالطيور التي تحلق في أجواء باريس.
وأشار موقع "ديسكافر فرانس" الإلكتروني إلى أن روسو وأوتريللو وشاجال وديلوناي من أشد المعجبين ببرج إيفل. وفي عام 1909 تم تفكيك البرج بالكامل تقريبا لانتهاء فترة تأجيره لمدة 20 عاما، إلا أن الهوائي الملحق به والذي كان يستخدم في الإرسال البرقي آنذاك كان هو السبب في الإبقاء عليه.
وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت إنشاء هذا البرج منذ بدايته، إلا أنه الآن يلقى استحسانا محليا من جميع الفرنسيين، ويعتبر هو الرمز الأول الذي يعبر عن باريس.
وسيبقى "برج إيفل" في باريس دائما وأبدا معجزة في البناء والتصميم تستحق الزيارة والمشاهدة. ولا يمكن لأي سائح أن يزور باريس دون أن يشاهد ويدخل هذا الصرح العجيب.