تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
فخامة الأخ رئيس الجمهورية / عبد ربه منصور هادي حفظه الله ورعاه وسدد خطاه
معالي الأخ وزير الدفاع وفقه الله
معالي الأخ محافظ محافظة حضرموت وفقه الله
تحية طيبة
الموضوع :جرائم قائد حراسة الشركات النفطية في محافظة حضرموت
نحب لفت عنايتكم الكريمة بأننا نتابع ونرصد بشكل متواصل نتائج الأضرار الناجمة عن العمليات المصاحبة لاستخراج النفط وانعكاساتها على البيئة وعقدنا من أجل ذلك لقاءات وندوات حوت دراسات علمية أعدها مختصون أكاديميون غير أن هناك أضرار مباشرة تنجم بشكل متواصل عن تصرفات قائد حراسة الشركات بمحافظة حضرموت وصلت هذه مداها في جوانب متعددة وكنا نتواصل بشكل دائم مع المواطنين في مناطق الامتياز النفطي ونستمع إلى مآسيهم التي ينخلع لها الفؤاد. وقد نقلنا بعض هذه الهموم من خلال الصحافة المحلية والدولية إلا أن ما يؤسف له أن قائد حراسة الشركات يزداد عتوا ونفورا مستفيدا من الحالة العامة التي ترزح البلد عموما تحت وطأتها .
سادتي الكرام : لقد كشفت لنا متابعتنا تصرفات ذلك العسكري - غير المسئولة- ما تقشعر له الأبدان.
أصبح قائد الحراسة اليوم يكبل الشركات النفطية والمسئولين في صنعاء بشبكة من الحيل التي جعلته الأكثر من غيره أثرةً واستفادة من الموارد النفطية ، لقد صور المواطنين في مناطق الامتياز بالوحوش المهددة لأمن أنابيب النفط وانه مالك العصى السحرية لترويضهم ، فحين قام جنوده في الشهر المنصرم بالاعتداء على الشباب المتظاهر (سلمياً) في منطقة " ساه" النفطية وجرحوا منهم أثنى عشر شاباً تبين حينها أن جنوده المهاجمين يعملون في مهام فنية وإدارية في الشركات أي أنهم موظفون في الشركات ولكن لحسابه الخاص ، كما أن الكثير منهم يحمل هويات تنسُب - زوراً- ميلادهم إلى مناطق الامتياز ليكون توظيفهم على حساب حصة المناطق النفطية . كما يُعد قائد الحراسات المستفيد الأوحد من عملية حرق الناقلات النفطية في منطقة "وادي العين" كون ما يتقاضاه اليوم من شركات النفط مقابل حراسة هذه الناقلات يفوق ما تأخذه شركة "بلاك واتر" الأمريكية برغم ان أمر الحراسة لا يعني الشركات بقدر ما يعني المقاول (مالك الناقلات) الذي يمثل في الأساس صورة أخرى من صور قائد الحراسة الخفية و المتعددة!.
أما الفرنسي التابع لأمن شركة "كنديان اكسي" الذي عاد من موقع الشركة رافضا خدمات حراسة ذلك القائد قد نال جزاءه في الحادث الإرهابي بجانب فندق السلام بمدينة سيئون في الربيع الماضي .
سادتي الكرام: إن نقل معاناة المواطنين في مناطق الامتياز يتطلب مدونات لا حصر لها كون قائد الحراسة أصبح يتدخل في كل صغيرة وكبيرة على مستوى الحياة المدنية خاصة وأنه المستأثر دون غير بعملية المنح والمنع بما يمتلكه من إمكانيات ضخمة مكنته أيضاً من أن يفرض أرائه حتى على المسئولين في الشركات.ليصبح اليوم دكتاتور النفط بلا منازع . عموما فان سياسة قائد الحراسات تسعى دائماً إلى إيجاد الاحتقان والتوتر لدى المواطنين في هذه المناطق حتى انه يعيق الشركات بشكل واضح عن تأدية التزاماتها تجاه المواطنين ليجني المزيد من الاحتقان الذي يستمد منه وجوده غير المبرر.
بذلك سادتي الكرام نضع عن كاهلنا هذه المسؤولية الجسيمة لنجعلها على عاتقكم والأمر إليكم والناس هنا تترقب بفارغ الصبر تدخلكم الايجابي والله الموفق.