فلسطين: الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء
لأن كهنة السياسة لايفكرون بعقولهم بل يفكرون بارجلهم ،حضرت الحذاء في مشهد سياستهم
ذكرى العراسي اختصرت مفاوضات جنيف وهزليتها بحذائها ، لم تكن ذكرى تحسب أن تلك الحذاء عبرت عن وجهة نظر الملايين لقد كانت أفضل حتى ممن ذهبوا لتمثيل الشرعية ذاتها ، إنه التعبير الصحيح عن هزلية مفاوضات على جثة وطن يحتضر !!
ذكرى تجاوزت البرتكولات المؤتمراتية وتجاوزت حتى مهنتها الصحفية لتحول حذائها إلى (ناطق رسمي وبدون قرار رسمي) استمد رسميته من حالة الشعب ووضعه ، الشعب الذي مل المفاوضات الداخلية والحوارات وهي في داخل البلاد كيف وقد تدولت وتجنفت ، أن لغة الأحذية ليست حالة غضب مؤقته لموقف معين بل تعبير عن سخط الملايين ، ذلك الحذاء كان رسالة سلمية مميزة حين تقارنها بإجرام وصلف الحوثي وبربيته في المدن !!
الحذاء لم يكن رسالة للحوثي فحسب غير أن الحوثي كان المستحق لاستلامه في ذات اللحظة الهزلية التي ذهب يعبر بها عن دجلة ، كان الحذاء رسالة أبناء عدن حتى للأمم المتحدة التي قبلت بمفاوضات مع قتله ، لا ابالغ أن قلت أن الأمم المتحدة أهينت بحذاء ذكرى أكثر من الحوثي ذاته
ستظل الذهنية البانكيمونية تستحضر ذلك الحذاء السياسي وسيتخيل بان كيمون وولد الشيخ نفسيهما يستقبلان احذية الشعب اليمني الغاضبة من هزليتهم حين استضافوا وتبنوا القتلة ورسموا أجرامهم بصفة دولية !!
الحذاء ايضا لم يكن بشرارته بعيد عن قوى الشرعية التي حضرت إلى جنيف قابلة بالجلوس على طاولة مستديرة مع قتلة القرن
حقا أنه حذاء سياسي بامتياز اختصر مشهد جنيف وسخافتها ، حذاء ذكرى سيظل ذكرى وسيدخل قائمة المزادت والمتاحف
أخيرا أقول
لم يشف غليل اليمنيين جيش جرار
وشفاه حذاء بنت الأحرار