تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب
يمر اليمن في لحظات صعبة وفارقة في تاريخه فالاطماع والأطراف العالمية والإقليمية تتجاذبه من كل ناحية كطفل يشد من اطرافه الأربعة ، قلوبنا كمغتربين في الخارج تتفطر علي الوطن الذي يتاجر به البعض ويبيعونه في سوق النخاسه ، فمثلاً أحد تلك الأطراف لا يدركون معني الوطن ومعني الضياع لأنهم لم يجربوا التشرد والضياع ، لم يزرعوا في قلوبهم حب الوطن لأن الوطن بالنسبة لهم مادة وحرب وخارطة تتشكل كيفما يريد سيدهم وهم إنما عبيد لايحق لهم مراجعة أنفسهم ولا حتي سؤال قادتهم لماذا نصنع كذا وكذا ؟ ياتري هل فكر أحدهم كيف لشعارات الموت وممارسة القتل والتهجير والتفجير أن يبني وطن ؟ كيف لمن يفجر بيوت الله أن ينتظر نصره ؟.
لا أحد يقول لي والانتصارات التي يحققونها وما إلى ذلك فلعله استدراج من الله والله يمهل ولا يهمل ومن تجرأ علي تفجير بيت الله وسفك الدماء التي هدم الكعبة حجرا حجرا اهون عنده من سفكها لن يدوم بل إنه يحفر قبر بيديه ويصنع خاتمته في بدايته ، نعم وصلت جحافل التمرد إلي أسوار صنعاء بتواطيء من وزير الدفاع وبصمت من الرئيس هادي بل دخلت بعضها صنعاء وتنتظر ساعة الصفر كما يقولون ماذا بعد ؟ .
أعتقد أن المسؤولية تقع علي عاتق الرئيس والقوات المسلحة والأمن هم الآن بين خيارين إما حماية الجمهورية او تسليم مابعدتهم من سلاح ومعدات لمن يؤمن بمبادئ الجمهورية ومن يحرص علي الوطن يكن من أي طيف او لون كائن من كان وهم كثر الطرف الثاني ويمثله القاعدة تلك الجماعة التي لاتختلف كثيراً عن الأولى فطريقهم وتكتيكهم وأحد رغم إختلاف المسميات والغريب في الأمر أنهم يتبادلون الأدوار فعندما تشتد مواجهات الطرف الأول مع الدولة في الشمال يتحرك الطرف الثاني لعمل تخريب ليخفف الضغط عن الأول والأمر الآخر أن الجماعتان المختلفتان عقائديا في الظاهر لم تصطدم مع بعضهما البعض وكأن المشكاة التي ينبع منها الإرسال واحده ، أما الطرف الثالث فيمثله صقور حزب المخلوع والذي هو قائده فله الفضل في مساعدة الطرف الأول الحوثيين بالوصول إلي عمران والي أبواب صنعاء بل ومعه من العناصر من يعملون كطابور خامس داخل اجنحة الدولة ليس لشي بل نكاية بثوار 2011 سيبيع الوطن ، أما الطرف الرابع فيمثله بقية الجمهوريين من يعتبرون الجمهورية مكسب لايجب التفريط فيه ولا حتي المسامة من أجله وبين كل الأطراف تلك يبقي المغترب داعية سلام ومنادي أن حي علي حب الوطن فهل سيلقي من مجيب .؟!