حزب الإصلاح يرد على عيدروس الزبيدي ويستغرب تصريحاته.. ماذا قال؟ اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الثالثة والمدرب يقول: ''المجموعة ليست سهلة'' السعودية تعلن رغبتها في الاستثمار وتوسيع العلاقات التجارية مع أميركا بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للإرتفاع العليمي يشكر ترامب.. مأرب برس ينشر نص القرار الإمريكي بإعادة ادراج الحوثيين على قائمة ''المنظمات الإرهابية الأجنبية'' اليمن ترحب بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عاصفة قرارات ترامب تصل اليمن… وأول قرار بشأن الحوثي مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن. العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله لماذا تعزز الصين حضورها في إفريقيا..وما هو موقف ترامب من توسع النفوذ الصيني؟
لاتزال المناظرة الشهيرة التي أجريت بين المرشحيْن: عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية داخل مصر، وهي المناظرة الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، تلقي بظلالها على أنصار المرشحين، باعتبارها كانت العامل الأبرز في تراجع شعبية كل منهما بالشارع المصري، وأبعدتهما عن المنطقة الدافئة في نتائج فرز الأصوات أخيراً، بخلاف التوقعات التي سبقت المناظرة بالشارع المصري بأن لكل منهما شعبية هائلة، قد تؤهله لخوض جولة إعادة مع أحد المرشحين الأقوياء، مثل مرشح الإخوان المسلمين د. محمد مرسي.
ورأى مراقبون أن فشل أبو الفتوح وموسى في الوصول إلى جولة الإعادة، والمنافسة على كرسي الرئيس، على الرغـم مما لهما من شعبية هائلة، كان مسبباً بجملة من الأسباب المهمة والرئيسية، أبرزها، كانت المناظرة التي استطاع فيها كلاهما أن يظهر سلبيات الآخر ويركزا تركيزاً أساسياً على الماضي، ومواقف كل مرشح في الماضي.
هبوط شعبية
وكان تركيز موسى وأبو الفتوح قليلاً عند المناظرة على البرنامج الانتخابي في المستقبل، بما قلل من شأنهما وشعبيتهما بالشارع المصري عقب أن ثار جدل موسع عن الأفضل في هذه المناظرة، وانقسم الناخبون حول موسى وأبو الفتوح آنذاك، ومنهم من ذهب لتأييد حمدين صباحي بدلاً من أبو الفتوح، ومنهـم من ذهب لتأييد الفريق أحمد شفيـق بدلاً مـن عـمرو موسـى.
تصريحات متناقضة
أما ثاني الأسباب الرئيسية وراء تراجع أسهم كل من موسى وأبو الفتوح في ماراثون الانتخابات الرئاسية، فكانت جملة من التصريحات المتناقضة التي صدرت عنهما خلال المرحلة الأخيرة، وقبيل إجراء الانتخابات بأيام قليلة، كان أشهرها ما تحدث به أبو الفتوح في أحد من البرامج التلفزيونية، عندما قال: «سوف استعين بالشرفاء من أبناء هذا الوطن أمثال المشير طنطاوي»، وهو الأمر الذي أثار ضده القوى الثورية، على اعتبار الخصومة السياسية بينها وبين «المجلس العسكري» والمشير طنطاوي؛ ليقوم أبوالفتوح بالتراجع عن ذلك التصريح بعد ذلك، بما أفقده مصداقيته لدى فئات كثيرة من الشارع المصري، راحت تؤيد صباحـي بدلاً منـه، وخاصـة لتقـارب برنامجيهمـا.