آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

اليمن.. الجدار الواطي إلى متى؟
بقلم/ علي أحمد العمراني
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 29 إبريل-نيسان 2020 01:21 ص
 

يقوم المشروع الانفصالي، والمشروع الحوثي على جملة من الدعاوى الزائفة والأكاذيب المضللة، لكن كثيرا من المعنيين، جهات وشخصيات، تغاضوا كثيرا وطويلا، عن تفنيد ومواجهة مضامين هذين المشروعين الخطيرين، حتى استفحل خطرهما وصار مدمراً ، ويبدو وكأن كثيرين منا يفيقون متأخرين على أخطار لم تكن في الحسبان، مع أنها واضحة للعيان، وينطبق الأمر على أشخاص يفترض أنهم واعين ومدركين، وعلى جهات ومؤسسات مسؤولة وقادة سياسيين.

والحقيقة فإن مواجهة المشروعين لم تتم في أي وقت على النحو الصحيح وبالمستوى المفترض، وإلا لكانت الصورة والنتائج مختلفة.

نتذكر كم ردد الحوثي من مزاعم ومغالطات، وهو يزحف نحو صنعاء، وهناك من كان صامتا عنه، وآخرون كانوا يرددون مزاعمه الكاذبة ويتبنون تضليله حتى اجتاح العاصمة وأخرج الجميع.

كان المشروع الانفصالي منبوذا ومحتقرا، ولم يكن يستطيع أحد المجاهرة به، لما يجلب من الخزي والعار، حتى بدا الأمر نتيجة للدعاية والتضليل والتعبئة من جهة، والصمت والتغاضي والتردد من جهة أخرى، وكأن المشروع الانفصالي هو الحق وغيره الباطل.

ما يزال الخطاب السياسي والإعلامي اليمني واهنا وباهتا ومتلعثما تجاه المشروع الانفصالي بالذات، مع أنه لم يبق في عدن للدولة أثر يذكر، منذ انقلاب أغسطس الماضي.

كثير من الساسة والقادة اليمنيين يبدو خجولا ومتفلسفا، عندما يلزم إظهار الموقف الحازم الصارم تجاه مسألة مصيرية تتعلق بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، بينما لا أحد يقبل ذلك على نفسه وبلده، أقصد التجزئة والتقسيم، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون ويتبنون مشروع الانفصال والانفصاليين.

يبدو أن اليمن صارت جدارا واطياً، أكثر مما يحتمل، لأن غالبية السياسيين اليمنيين ما يزالون خجولين جدا في التعاطي مع قضايا مصيرية مثل وحدة الكيان اليمني والدولة اليمنية.

هذه الملاحظات تقتصر على الأشخاص والمؤسسات والجهات، التي ما يزال يؤمل فيها خيرا، ولا تشمل أولئك المهرجين النكرات الذين يعرضون كرامة البلد ووحدتها ومصيرها للبيع في سوق النخاسة بدون خجل، وعاملين هيصة وجلبة في سكاي نيوز عربية وأخواتها، وفي مواقعهم وحساباتهم في التواصل الاجتماعي.

* سفير الجمهورية اليمنية لدى الأردن