آخر الاخبار

عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''

"مأزق" الرئيس و"مترس" السيد
بقلم/ بلال الجرادي
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر
السبت 06 سبتمبر-أيلول 2014 10:46 ص


تتمترس قيادات أنصار الله الحوثيين
خلف مطالبها "اللاشعبية" كتمترس مليشياتهم في جبهات القتال ،كل ذلك بغية تحقيق مآرب تخدم أجندة الدولة غير الشقيقة "إيران" في المنطقة.

رفع الحوثيين ثلاثة مطالب تبدو من رسمها أنها مشروعة غير أن "الأكمة "تخفي ورائها الكثير ،ولان ما يحدث من حصار للعاصمة ونصب للمخيمات والاعتصامات المدججة لا يمت لقيم الثورات بشيء ،فقد ذهب الحوثي أو جيء به إلى التفاوض مع الدولة للوصول إلى اتفاق يجنب البلد الصراع المسلح ويحقق بعض المطالب الشعبية التي استغلت من قبل الحوثيين .

يتفق الجميع على ضرورة تغيير الحكومة الحالية وهو الأمر الذي سيحدث خلال أيام ،بعد إقرار ذلك في اجتماع وطني موسع كضرورة ملحة تتطلبها المرحلة القادمة ،وبالتالي تكون الدولة قد أسقطت إحدى ذرائع الحوثي التي يبرر بها تحركاته وحشده المسلح.
 
مطلب إسقاط الجرعة وإرغام الدولة على التراجع عن قرار رفع الدعم وضع سيادة الرئيس في مأزق وجعل الحوثي متمترسًا خلف هذا المطلب.

فالأول –أي الرئيس- لا يستطيع الظهور في موقف الضعف وهو الذي أصر على هذا القرار –وله مبرراته- وجعل القوى السياسية توافقه أكان ذلك باختيارها أو بغير.
تخفيض جزء يسير من أسعار الوقود جاء كحل توافقي يحفظ ماء وجه المؤسسة الرئاسية، دون إظهارها منكسرة ،ويحل الأزمة الراهنة قبل أن تنحدر انحدارًا شديدًا قد يذهب بنا إلى المجهول.

الثاني- أي السيد- في مأزق هو الأخر ،فهو يرى أن من الصعوبة خفض سقف مطالبه التي أطلقها على حين غفلة ،وبالتالي أي تنازل عن تلك المطالب في منظور أنصاره يعد ضعف وإنهزام .
وهنا يأتي دور القوى الوطنية بالمبادرة بحلول واقتراحات لا تعبر عن سياساتها وأهدافها الضيقة، بقدر ما تلبي طموحات الشعب وتحفظ له استقراره.

وبما أن الحوثي يمرر مشاريعه بغطاء شعبي ، وجب على الدولة المضي في ما جاء بالمبادرة الرئاسية –كونها تلبي الحد الأدنى-،والبدء بتنفيذها حرفًا حرفًا وإن نسفت بعض نقاطها حالة الوفاق التي جاءت بها المبادرة الخليجية ومنحت هادي صلاحيات أوسع يخاف المتشائم منا أن تصنع عفاشًا آخر.
كما أن عليها التوازن في تعاملها من الحوثيين بحيث لا تسمح لهم جر البلاد إلى صراعات لا تنتهي ، ومواصلة جهود التفاوض السلمي كخيار مهم يفوت الفرصة على المتآمرين بأمن واستقرار اليمن .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أحمد عايض
ترامب يقود معركة التضليل في حرب اليمن
أحمد عايض
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صلاح الدين الاسدي
أيُعقل أن يفرح اليمنيون بقصف وطنهم؟!
صلاح الدين الاسدي
كتابات
اليمن.. من الشيوعيين.. إلى الحوثيين!!
الرياض
عبدالوهاب العمرانياليمن بحاجة لمعجزة !
عبدالوهاب العمراني
اسكندر الأصبحياعادة اختراع الحكومة
اسكندر الأصبحي
د. محمد حسين النظاريمع هادي من أجل بلادي
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد