إسرائيل تدخل معركة جديدة ..استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن
ان المصريات أصبحن الأكثر ضربا لأزواجهن على مستوى العالم، بناء على دراسة حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان "النساء مرتكبات جرائم القتل العمد"".
وهذه المرة الأولى التي تصل فيها المرأة المصرية إلى رأس قائمة العنف الزوجي، التي تفوقت فيها حتى على الأمريكيات اللاتي جئن في المركز الثاني 23%، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11%.
"من يتحدثون عنها في البحث هي زوجتي!" قال عادل، ولم يكن مازحا ولم يبتسم بعد إلقاء العبارة التي قالها بنبرة قاطعة، إنما أخذ يسرد مرات كثيرة تبادل فيها وزوجته الضرب، انتهى بعضها في قسم الشرطة أو المستشفى.
تؤكد الخبيرة النفسية داليا الشيمى ــ مدرسة علم النفس بجامعة القاهرة ومؤسسة مركز "عين على بكرة" للاستشارات النفسية والأسرية "المرأة بطبيعتها ليست أقل ميلا لاستخدام العنف البدني". مضيفة: "ربما تفضل النساء العنف السلبي، بمعنى تدبير المكائد واستخدام طرق غير مباشرة بدلا من الضرب، لذلك فهذه الصدارة في الدراسة جديرة بالتحليل".
عادل لا يبدو مقتنعا بذلك ففي رأيه أن "المسألة ليست مصرية أو هندية، هناك سيدات مصريات يحترمن أزواجهن ويعشن بما يرضي الله، وهناك زوجات مثل المرأة التي قدر الله أن تكون زوجتي، لا يفهمن إلا بلغة الضرب!". ومن اللافت فيما أوردته الدراسة أن النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط، لكن الدراسة نفسها أشارت إلى أن ذلك فارق إحصائي، بمعنى أن الطبقات الاجتماعية الأعلى تكون أكثر صراحة وشجاعة في الاعتراف بوقوع الضرب، بالتالي يسهل تسجيل حالات الضرب.