قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حلا سياسيا لأزمة اليمن وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه
شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل
في العام الماضي وبالتحديد خلال "شهر رمضان" اختفى الصحفي محمد المقالح بصورة مفاجئة وبعد عدة شهور اعترفت الأجهزة الأمنية بالتهمة الموجهة اليها من قبل كافة شرائح المجتمع واقرت أمام الرأي العام بارتكاب جريمة اختطافه التي قام بها افراد ينتمون لجهاز الأمن القومي.. وهذا العام وفي بداية "شهر رمضان" بدء تنفيذ مشروع قمع الحريات الصحفية الرمضاني باعتقال الصحفي عبدالإله حيدر ورسام الكاريكاتير كمال شرف.
ومن خلال المقارنة مابين العامين نلاحظ تطور خطير في الممارسات القمعية ضد حرية الصحافة والتعبير منها:
1- جُرئت الأجهزة الأمنية في آليات التنفيذ.. العام الماضي تم اختطاف المقالح بطريقة غير مباشرة "سرية" مدعية عدم معرفتها بقصة اختفائه وبمصيره وهذا العام تم تنفيذ الاعتقالات بطريقة مباشرة "معلنه" حيث تم اعتقال عبدالإله وكمال شرف في العلن وامام الملاء.. دون اكتراث أو تحرج من أحد.
2- تخصيص شهر رمضان للاختطافات والاعتقالات وغيرها من الممارسات القمعية التي تنال الحقوق والحريات وخاصة الحريات الصحفية وكائن الجهات التي تقوم بهذه الأعمال تعد خطة سنوية مسبقة لشهر رمضان مثلما تعد وسائل الإعلام خططها السنوية الخاصة بشهر رمضان "الخارطة البرامجيه".
3- تضاعف عدد المعتقلين.. في رمضان الماضي تم اعتقال صحفي واحد فقط وهذا العام تم اعتقال اثنان ومازلنا في بداية رمضان وقد يتضاعف العدد قبل نهاية الشهر لا قدر الله.. وقد يتضاعف هذا العدد في رمضان القادم وفي السنوات القادمة مثل ضريبة المبيعات.