ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
احتدم الصراع بين الطرفين وسعى من كان يهاب بيت الأحمر منذ زمن أن إسقاط القذائف على أسقفه سيطمس معالم الخوف المستريب الذي انتابه بعد أن أعلن رموز قادة قبائل حاشد مساندهم للمد الثوري ، لكن أخطاء من داس عرين ذو مخالب أو تمادى في غيه واستكباره الفج دون الاعتبار لمعالم القوة الذي يخفيه الأخر ، فوقع في شراك لم يكن لعاقل استدراج القبائل أو بالتحديد حاشد أن يدخل في دائرة العنف ألا متناهي ، فهي – حاشد – التي تظم جسم فضفاض لا مركزي تجمعهم النزعة والنخوة التي تمس في طرفها ناهيك عن الرأس الذي تغضب له القبيلة بأكملها ،
خيارالحرب الذي فقد علي صالح فيه وعيه واختار فيه كسر الباب لحرب أهلية والذي أتى من بيت الأحمر للدخول في دائرة العنف وجر اليمن للاقتتال البنيوي لم يكن بقدر الكياسة التي ضن أن العقلية الماضوية للقبيلة قادر على جرها للفتنه والظهور كالعدة أمامها بثياب المصلحين، ليثبت بعدها للعالم أن الثورة التي أيقضها الشباب وحمل رايتها ليست في الحقيقة سوى نزاع بين رموز سياسية وقبيلة وبين الشرعية التي يلهج بها صالح في ترنيمة اليومي ،
بعد أن دخل علي عبد الله صالح خط المواجهة مع أولاد شيخه عبد الله بن حسين الاحمر منذ يوم الاثنين الماضي أعاد للقبيلة
جسمها المتناثر لتتحد بعد أن استهدف في منزل الاحمر رموز القبائل اليمنية ليجتمع دم الجسد اليمني في بيت واحد وتقف أمام النظام الذي لا يعلم ما الذي تخفيه الأيام القادمة ،
لهذا تقف الثورة السلمية الشبابية بين فريقين فريق في إمضاء الثورة سلمية كما بدأت في صورتها الحضارية أو فريق الحرب مع القبيلة التي لطالما كانت الداعمة للثورة منذ بواكيرها ، لكن تبقى تصريحات الشيخ صادق الاحمر في سلمية الثورة وأن الحرب التي تدور رحاها ليست إلا شخصية ولن تكون في مصب مراد علي صالح وتحويلها الى حرب أهلية فالحرب الاهلية حد قولة تكون بين المواطنين يقتل الاخ أخيه وهذا أبعد ما يكون بعد أن تشرب المواطنون الثوار والشعب اليمني في مدرسة ساحة التغيير لمدة ثلاثة أشهر أن تطمس معالم هذا التحدث والتطور في الفكر والسلوك ،
لكن تبقى سيناريوهات صمود خط السلمية في اليمن مراهن علية إذا استمر العنف ضد من كان له ثقل وداعم للثورة فالمرء لا يقف مكتوف الأيدي إذا راء الضيم يقتل المسلم ناهيك أن يكون ابن العرق الذي ينحدر منه نسل اليمنيين جمعا ، فهل سينهي صالح ملكه عبر أولاد شيخيه أم في سلمية الثورة الشبابية؟