آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

شغلات علي عبدالله صالح الانتقامية..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 28 مارس - آذار 2012 03:56 م

في لقاء خاص أجرته قناة العربية مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 27 مارس 2011م؛ سألته المذيعة “منتهى الرمحي” عما إذا كان سيبتعد عن العمل السياسي إذا ما قرر التنحي حتى لا يكون مؤثراً على القبائل.. فأجابها صالح بقوله:

“حتى أنا لو قررت وسلمنا السلطة سياسياً سلمياً سأظل أنا رئيساً للحزب حتى يقرر الحزب من يعين بديلاً له، ما لم سأكون رئيساً للحزب.. وأعمل لهم شغله أسوأ من شغلاتهم”.

عندما أتابع اليوم تحركات الرئيس السابق المستفزة والمؤذية لمرحلة الوفاق؛ أتذكر جيداً ملامح وجهه وهو يبتسم تلك الابتسامة الخبيثة عندما أكد، في تلك المقابلة، أنه في حال سلّم السلطة سلمياً، فلن يترك العمل السياسي، وألمح بأنه سيعمل على عرقلة جهود الطرف الآخر الذي كان سبباً في إجباره على تسليم السلطة..!

بالرغم من كبر سن هذا الرجل ووضعه الصحي المتدهور، لكنه نشيط إلى درجة لم تكن متوقعة. فهو يستقبل القبائل المناصرة له في منزله كل يوم تقريباً، ويحاول الظهور هنا وهناك بين الحين والآخر، ويدعم خلايا وجماعات هدفها إزعاج عملية الوفاق في اليمن مستفيداً من الحصانة الممنوحة له بعدم محاكمته وفقاً للمبادرة الخليجية.

يحاول أن يثبت للعالم بأن اليمن كانت به أجمل، وأنها بدونه وأولاده قبيحة، لن تستقر ولن تهدأ. غير مهتم بالنتائج والآثار التي تترتب على مثل هذه التحركات التي تثخن جراح اليمنيين في هذه المرحلة الصعبة والتي تحتاج إلى الهدوء والتسامح.. لا يهمه إن كانت خطاباته وتحركاته قد تؤذي اليمن أم لا.. المهم أن ينتقم من خصومه الذين كانوا سبباً في إزاحته من كرسي الحكم..

هذا الرجل الذي كان أحد أسباب توحيد اليمن بالأمس، لا يهتم اليوم إن بقى اليمن موحداً أم لا.. لا يهتم إن اقتتل اليمنيون فيما بينهم، لا يأبه بمن يتضورون جوعاً.. المهم أن يشبع هو رغبته في الانتقام والثأر.

ما يجب أن يفهمه المواطن علي عبدالله صالح، أن “شغلاته” هذه، تؤذيه هو ومن حوله أيضاً، لأن الشعب الذي انتزع شرعيته، التي أعطاها له في 2006م، قادر على أن ينتزع منه الحصانة التي أعطاها له البرلمان مكرهاً في يناير الماضي بضغط إقليمي ودولي.. عليه أن يفهم أن الشعب لن يصبر كثيراً، وليحافظ على ما تفضل الله عليه ومنعه عن زين تونس ومبارك مصر ومعمر ليبيا.