مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين
توقع أمين عام مجلس رجال ألأعمال اليمنيين عبد السلام ألأثوري ان مؤتمر لندن الحالي سيأتي لتقييم أداء الحكومة اليمنية ونجاحها في التعاطي مع القرارات السابقة , وسيكون هذا الاجتماع بمثابة نقد قوى للحكومة اليمنية وبمثابة مسائلة لها عن طبيعة وأسباب الاختلالات في منظومتها السياسية والاقتصادية والامنية وستنال قضية الفساد الارهاب حصة اكبر في التعبير على طبيعة الالتزامات التي ستتحملها الحكومة اليمنية مع الاخرين
حاوره / أحمد عايض
في حين كنا نتتظر أن تقوم أمريكا بعقد مؤتمر لإخراج اليمن من مأزقه انبرت بريطانيا فجأة لماذا دخلت لندن في هذا التوقيت ؟
بعد عام 2003 حصل في المنطقة توزيع أداور بين إطراف التحالف الغربي ( الانجلوسكسوني ) في توزيع تبعية دول ومناطق بين الإطراف الأساسية الأمريكية البريطانية فبعد احداث 11سبتمبر وغزو افغانستان والعراق اصبحت اليمن ضمن اطار هذا التبعية التي تتبع للدور البريطاني باعتبار بريطانيا لها خبرة طويلة وواسعة بطبيعة المنطقة , وقادرة على فهم طبيعة وخصائص المنطقة وتدرك طبيعة المصالح التي تعتبرها ضمن الارث التاريخي الاستعماري , ولذا كانت المهمة ألأساسية أن توضع اليمن ضمن ألاهتمام المباشر لها , وقد ظهر هذا الدور جليا في مؤتمر المانحين 2006 , حيث كان لبريطانيا دور أساسي حينها في ترتيب وتنظيم المؤتمر الذي وفر لليمن دعم مالي تجاوز الخمسة مليار دولار وبكون اليمن حضي باهتمام نوعي خاص ,حينها تم مرافقة المؤتمر حينها وضع اشتراطات للحكومة اليمنية بانجاز العديد من الاصلاحات السياسية والاقتصادية لتتمكن اليمن بذلك معالجة كل الاختلال التي من شانها تحقيق الاستقرار الداخلي ومايمثله من ضمان لتامين المصالح الإقليمية والعالمية واعتقد ان طبيعة العلاقة بين البريطانيين والأمريكان ودول الاقليم جعلت الدور البريطاني دورا مهما في التصدي للتعبير بشكل اوضح عن اليمن وقيادة دور الرعاية في والمسئولية لمتابعة وضع اليمن والتعبير المباشر عنه ضمن اتساق وتوافق مع دول الاقليم والامريكان .
.. لماذا هذا التوقيت الذي اتخذته بريطانيا لإعلان اهتمامها باليمن ؟
مادامت بريطانيا قد وضعت نفسها في محل الإشراف المباشر على اليمن , وكذلك الأحداث المتداعية والمتسارعة على اليمن وعلى المنطقة فإن التوقيت مثل أهمية في التدخل السريع لوضع موجهات مباشرة تضع الحكومة اليمنية امام مسئولية التوافق مع شروط دول الاقليم والعالم في الالتزام وتنفيذ اجندة اصلاحات نوعية ومهمة تضمن معالجة الاختلالات الامنية والصراعات وعلاقات الاشتباك الداخلي الذي يضاعف من مسار التدهور والانهيار مقابل توفير التزامات اقليمية ودولية لدعم جوانب الدعم الاقتصادي ولكن بموجهات تدخلية للدور الخارجي ملزم للحكومة بتنفيذه وهو واقع يتجه نحو شكل من اشكال الوصاية وباعتبار بريطانيا قد حظيت بتفويض دولي غير معلن على أن تكون مشرفة على مجموعة من القضايا المتعلقة بالشان الامني والاقتصادي والسياسي قد التوافق حولها مع دول الخليج بالذات التي ستتحمل الجزء الغالب من الالتزامات المالية واعتقد ان دول الخليج تقف في مقدمة الدافعين لعقد الموتمر ورأت هذه الدول ان تجعل الموتمر دوليا حتى تضمن توفر الضغط الدولي على الحكومة اليمنيية لتنفيذ اصلاحات تضمن تحقيق الاستقرار كونها اقرب الى خطر التداعيات الامنية اذا انهارت الاوضاع في اليمن .
في نظرك هل مصالح بريطانيا في ظل اليمن الموحد أم الانفصالي ؟
المصلحة تقتضي أن تتعامل بريطانيا ودول الاقليم والامريكان والعالم مع اليمن كوحدة موحدة , لأنها تدرك أن مسألة التجزئة والانفصال سيكون الكارثة الحقيقة وسيتحول اليمن الى منطقة غير امنة ومصدرة للاخطار وبالتالي الامر لن يكون كما كان عليه خلال فترات الاستعمار وخلال الحرب الباردة الزمن اليوم مختلف فقد اصبح ملغم بتحديات امنية خطيرة لن يكون من السهل مواجته في ظل يمن مفكك ومشطر
- إذا كيف تقرأ احتضان بريطانيا للعديد من القيادات الانفصالية على أراضيها ؟
احتضانها للمعارضين الجنوبيين أولا نتيجة الترابط التاريخي من ناحية , ومن ناحية أخرى لكي تتيح لهذه القيادات التحرك وفق سقف مرتفع من الحرية لتنال استحقاق واقعي في اطار يمن موحد , تكتسب هي من خلاله استحقاقات واقعية لكنها لن ترقى الى مستوى الانفصال وإعادة الوضع كما كان قبل الوحدة لان المصلحة تقتضي جعل هذا الجزء من المنطقة اكثر استقرارا وقابلا للتعايش في اطار دولة وحدة لكن في اطار مختلف عما هو عليه الحال اليوم .
هل يمكن القول أن بريطانيا تستخدم القيادات الجنوبية لديها كروت لأهداف تريد الوصول إليها ؟
هي تستفيد من هذه الورقة إلى حد ما في تأجيج الملف الداخلي اليمني وفق أجندتها الخارجية , التي تسعى إلى فرض الاستقرار في المنطقة , لأنها تتحقق تضامن الموقف الخارجي لالزام النظام اليمني بشروط تضمن قبول شراكة كل الاطراف في ادارة الاستقرار وادارة البلاد ضمن توازن سياسي واجتماعي .
اليمن تؤكد دائما أنها ضد أي تدخلات خارجية , كيف يمكن الربط بين هذه ألأجندة وبين ما طرحت ؟
التدخل الخارجي اليوم لم يعد تحقيقه قائم على مجموعة من ألآليات تختلف عن الاليات الاستعمارية القديمة فهي لاتحتاج الى تدخلات عسكرية فهي تمتلك ادوات الوصاية من خلال تفوقها وقدراتها الموثرة على احتواء الاخرين دول وتنظيمات ضمن سياق ان التزامات الدول محكومة بضوابط السيادة الدولية وقوانيها لكن الفرق هو في مستوى قدرات كل دولة وامكاناتها لتقليص مستوى الوصاية الخارجية وتقاس مستوى الوصاية بمقدار مستوى كل دولة وحاجاتها للدعم الخارجي .
ولذا نجد أن الحالة الإستثنائة التي وجدت بعد الحرب الباردة هو ما حصل في أفغانستان والعراق , وكانت محمولة مباشرة على عقيدة محافظيه أردأت أن تفرض ما يسمى ألإمبراطورية ألأمريكية المخاط بالتحالف الانجلوسكسوني لفرض الهيمنة والسيطرة على مفاصل الهيمنة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ومع ذلك لقت الولايات المتحدة وحلفائها تداعيات خطيرة عسكرية واقتصادية اما مسألة التدخل في الشأن اليمن لن يكون قائم على التدخل المباشر , أي أن الجهات الخارجية تستطيع أن تتحكم في الورقة اليمنية من خلال الالتزام بشروط عدة مقابل تبني الدعم ’ فمادام أنت تحت طائلة الحاجة والحاجة الملحة ستجد في الأخير أنك ستخضع أولا وأخيرا ..
اليمن شاركت في مؤتمر لندن كضيف مشارك فقط كيف تقرأ هذه المشاركة في هذا المؤتمر ؟
توزيع المهام التي حصلت جعلت كل المنطقة سواء الأنظمة أو غيرها لا تمتلك الاستقلالية , إنما تصبح ضمن تبعية اصحاب النفوذ والتأثير المباشر للدول التي تمتلك قوة الكلمة وقوة القرار .
ما هي أخطر النتائج التي يمكن أن تخرج من مؤتمر لندن في نظرك ؟
انا لا أجد خطورة في ظل وجود واقع تحكمه علاقة المصالح المشتركة في العالم , مادامت القضية تفضي إلى إعادة صياغة الواقع بالشكل الذي تتوافق فيه مصلحة الطرفين . وما دام أنت في ظرف تحتاج إلى دعم الآخرين والقوى الخارجية , ولذا لا بد لن تكيف نفسك وقدراتك لاستفادة من هذه المعطيات .
وأعتقد أن المؤتمر سيأتي ليضع اتجاهات عامة بعيدا عن التفاصيل , وهي موجهات تأتي ضمن الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر لندن السابق " مؤتمر المانحين " الذي أفضى إلى تقديم ضمانات وفروض ميسرة لليمن , لكن المشكلة أن اليمن لم يستطيع أن تستفيد من تلك القروض بالشكل المطلوب الذي كان متفقا علية , .
مؤتمر لندن الحالي سيأتي لتقييم أداء الحكومة اليمنية ونجاحها في التعاطي مع القرارات السابقة , وسيكون هذا الاجتماع بمثابة نقد قوى للحكومة اليمنية وبمثابة مسائلة لها عن طبيعة واسباب الاختلالات في منظومتها السياسية والاقتصادية والامنية وستنال قضية الفساد الارهاب حصة اكبر في التعبير على طبيعة الالتزامات التي ستتحملها الحكومة اليمنية مع الاخرين .
يقال أن مؤتمر لندن لن يمنح اليمن سوى ساعتين ,, ما يمنكن أن تعمل ساعتان لمشاكل اليمن ؟
كما قلت لك هو عبارة عن اجتماع وليس مؤتمر , يرافق الاجتماع ألأساسي المخصص لنظر في قضايا أفغانستان , لكن مناقشة الملف اليميني بصورة أكثر توسعا سيكون في الاجتماع الذي سينعقد في في 22 فبراير في الرياض , وستناقش فية بصورة موسعة متطلبات استيعاب اوضاع اليمن وحاجياته خاصة في مسألة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي , ومحاولة انتشال اليمن من حالة الفوضى المنتشرة , وحالة الصارعات وعوامل القلق التي بدأت تتوسع بشكل خطير .
كلما دنا موعد مؤتمر لندن أنهار الريال أمام الدولار .. هل لذلك علاقة ؟
انهيار الريال بالدرجة ألأولى له عوامل نفسية , إضافة إلى سياسية البنك المركزي التي لا تتفق مع متطلبات السياسية النقدية التي تحكم استقرار السوق , إضافة على غياب السياسة ألاقتصادية الداعمة التي جعلت كل جعلت كل شيئ محكوم بالظرف المتجدد الذي يعكس حالة من ألإضظراب النفسي وهذه الحالة تدفع الناس للدولرة وتحويل ايداعاتهم واموالهم للدولار الامر الذ يرفع من حجم الطلب على الدولار واكثر عوامل الخلل في سياسية البنك المركزي تحوله الى مضارب مرابي بالعملة الصعبة يتاجر بها مع الصرافين الذين يمثلون اكثر الاطراف في التلاعب بالدولار وللاسف فالبنك المركزي شجع هذه المتاجرة الفاسدة بينما الاصل انه يوفر العملة للبنوك كونه قادر على مراقبة تحريك الاموال والتحويلات والائتمانات اما الصرافين فيمثلون المشكلة في تصاعد المضاربات على العملات واعتقد ان ظروف السوق لاتستدعي زيادة الطلب على الدولار وخاصة الاعتمادات الخارجية التي تحتاجها تمويل السلع التجارية المستوردة وكان الاصل ان عامي 2009 -2010 فرصة للبنك المركز في ادارة الصرف بسبب اننخفاض قيمة المشتريات الخارجية التي تراجعت اسعارها بعد الازمة المالية العالمية حيث انخفضت الاسعار العالمية باكثر من 30% مما كانت عليه في 2008 فالمشكلة تتعلق بطبيعة الادارة وطبيعة السياسة والالية المتبعة التي تنتهج بين حين واخر حالة من التهيج والاضطراب وبسبب سياسة المزايدة لبيع العملة وهي المتسببة في كل الاختلالات والارباكات ولان قيادة الدولة والحكومة لاتدرك مخاطر هذه السياسة وفسادها وتخلف ادارتها فانها لاتقف لتقييم المشكلة ومحاسبة الادارة التي اصبحت لاتدرك المسئولية والاخطار التي تنتجها على استقرار البلاد وربما عملية انهيار العملة هي اخطر من كل التحديات الاخرى سواء الحرب في صعدة او الحراك في الجنوب لان انهيار العملة هي الطريق الى انهيار الدولة والمجتمع واعتقد ان قيادة البنك الحالية لم تعد ملائمة لادارة هذه المؤسسة الخطيرة وأوكد أن الظرف الحالي لا يستدعي الطلب على العملة الصعبة من الناحية ألاقتصادية , أو حاجة السوق ’ .
- يقال أن البنك ضخ قرابة 200 مليون دولار لاستقرار الريال ,, لكن هناك من يشكك في هذا الرقم ؟
200 مليون دولار تساوي قرابة 40 مليار ريال , بينما الودائع الموجودة في القطاع الصرفي تتجاوز أكثر من تريليون وخمسمائة مليار , وإذا تحرك جزء ولو بسيط من هذه الودائع لطلب الدولار فأنة تلقائيا سيرتفع .
المشكلة الرئيسة في تذبذب العملة في اليمن هو عدم وجود سياسة فاعلة في معالجة تلك ألأختلالات .
اعتماد الدولة على الدعم الخارجي ,, ترى إلى متى سيظل هذا النهج ؟
هنا جوهر الخلل الحقيقي وهو غياب كفاءة الجهات الاقتصادية والحكومة , لأنها لا تولي القضية الاقتصادية الأهمية القصوى ’ وهي السبب الرئيسي في العديد من المشاكل , وباعتبارها هي المحور التي يدور حولة كل معارك التنمية وحراك البعد السياسي .
ولأسف فإن الجهات الرسمية أفرغت كل جهودها في قضايا الصراعات السياسية والمكابدات الطرفية داخل البلد وذلك على حساب التنمية الاقتصادية التي أدت إلى تراجع النمو الاقتصادي .
وبقاء الوضع قائم على عائدات النفط وعلى المساعدات الخارجية والقروض الداخلية المتمثلة في " أذون الخزانة " ومشاكلها لتملية غطاء الموازنة العامة .
ولذا نجد أن معظم مشاكل اليمن مشاكل اقتصادية وحقوقية انتجتها الاختلالات السياسية والفساد السلطوي والاداري .
حول موضوع الجنوب .. لوحظ في الآونة الأخيرة نزوح أعدد من التجار من المحافظات الجنوبية خاصه بعهد تعرضهم لأعتداءت ,, ما تداعيات ذلك اقتصاديا ؟
هذا خلل في إطار المسئولية السياسية والأمنية وألأدارية ,, ولذلك حصلت بعض الأحداث والاعتداءات من قبل عناصر قوبلت بالتجاهل وألاهمال من قبل الجهات الأمنية , مما تسبب في تشجيع حصول أجداث مشابهه وأكثر عنفا في مناطق الجنوب وصلت إلى الاعتداء الجسدي وحرق المحلات .
وللعلم أن الهدف من وراء ذلك هو إيصال رسالة للرأي العام الداخلي والخارجي ان الجنوب خرج من سيطرة دولة الوحدة .
بحكم تخصصك في مجال ألأعلام قبل الاقتصاد .. ماهي انعكاسات قناة عدن الانفصالية على الشارع اليمني ؟
حقيقا خطاب قناة عدن سيلقى قبولا لدى الكثير ممن يؤمن بفكرة تفكيك النسيج ألاجتماعي للوطن وخلق العداوات بين مكونات الشعب الواحد , وهي قناة سيئة بكل معنى الكلمة وخطابها الاعلامي خطاب يشعل العداوة والبغضاء والأحقاد
هل ستكون أكثر تأثيرا على الشمال أم الجنوب ؟
هي أصلا موجهه للجنوب , ومن أهدافها خلق العداوات بين أبناء الوطن وتفكيك وحدة اليمن ,
كما أن القناة تسئ أصلا للجنوب وابناءه وتريد ان تلغي هوية هذا الجزء وتستعيض بهوية استعمارية وتريد ان تلغي استحقاقات ابناء اليمن في الجنوب في نضالاتهم واستقلالهم واستهدف وحدة النسيج اليمني وهي تعمل في اطار اجندة استعمارية عتيقة لم تعد مقبولة اليوم .
قبل أيام عقد مؤتمر العلاقات اليمنية الخليجية أيهما أهم على الصعيد ألاستراتجي لمصالح أليمن ألاهتمام بالخليج أم بدول الغرب ؟
ألأهم من ذلك هو أن يتطور اليمن بذاته ولا مانع من دعم الآخرين , لا نعلق المشكلة على الدور الخارجي فالشعوب دائما تنهض بقدراتها ومقدراتها واصرارها على النجاح .
نحن لدينا ألقدرة أن نخرج من كل المازق المحيطة بنا لولا الخلل الحاصل في النظام المؤسسي للدولة , الذي ساعد على انتشار الفوضى وغياب الحكومة المؤسسية التي يشعر المواطن اليمني بالانتماء إليها .
هل لدى اليمن الموارد الكفيلة بإخراج اليمن من أزماتها الاقتصادية ؟
- اليمن يمتلك من القدرات ما يمكن أن يكون دولة ناهضة , ودولة تمتلك من الإمكانيات والقدرات لكنها بحاجة الى ارادة ومصداقية للقائمين عليها فالفساد هي اساس المشكلة وجوهر الخلل الذي ينخر فيها .
ألإمكانيات الخارجية إذا توفرت لا يمكن أن تستفيد منها إذا لم يكن لديك الكفاءة الإدارية الداخلية , فعلي سبيل المثال كان لدينا أكثر من خمسة مليار ونصف من الدول المانحة لكننا لم نسطيبع الاستفادة منها .
ما هو الحل في نظر للخروج من هذه ألأزمة ؟
لا بد على النظام أولا الاعتراف بطبيعة المشكلة والتشاور مع ألآخرين على تشخيص المشكلة والبحث بجدية عن المخرجات التي ستقود البلد إلى بر ألأمان .
مشاكلنا الاقتصادية تحولت إلى هاجس قلق لدى ألآخرين , وانعكس الوضع على الدولة اليمنية أنه لا ينظر إليها نظرة احترام , كذلك انعكست هذه النظرة على كافة الشعب اليمني .
لو أستمر الوضع على ما هو علية لخمس سنوات قادمة ماذا ستقرأ ما خلف المشهد الحالي ؟
اليمن مهددة بالانهيار والتفكك فاليمن عبر مراحل التاريخ كان كلما توحد في اطار قواعد الرشادة الشراكة ومنع الاستبداد كان يتمكن من تحقيق القوة وصناعة المجد والحضارة لكن عندما تعتريه عوامل الاستبداد والفساد يتفكك ويفقد تماسكه مما تتولد فيه الحروب والصراعات والعدوات فتماسك اليمن وبقاءه قويا مرهونا بشروط التوافق والتراضي والتوازن بين مكوناته .
هل ستنهار البلد أم النظام ؟
النظام هو مكون أساسي في نسج هذا البلد وهو يمثل مركز هذا البلد , وبالتالي فعندما ينهار هذا المركز ينهار بقية المكون وينهار البلد بشكل كامل .