آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

كبير الكذابين
بقلم/ احمد طلان الحارثي
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 09:47 م

لا أستطيع المواربة أو التستر خلف قاعدة (أدب الكلام) فقد بلغ السيل الزبى ووصل الصبر منتهاه ولذلك سأقولها واضحة وصريحة ، علي عبدالله صالح كذّاب .. علي عبدالله صالح كذّاب .. علي عبدالله صالح كذّاب .. كذّاب أولاً .. لأنه افترى على دماء شهداء (جمعة الكرامة) وأراد القول عكس الفعل ، فهو من دبّر قتلهم وأمر بإزهاق أرواحهم عمداً مع سبق الإصرار والترصد ، وهو من تطاول على حق أسرهم في التعزية واحتسابهم شهداء للديمقراطية التي يتستر بها ، ومع هذا لم يقدم لأسرهم حتى حق العزاء ، وكان ينبغي أن يقدم لهم مثلما كان يقدم لغيرهم ــــ وهم أكثر استحقاقاً ـــــ مع يقيني أن نفوسهم الأبية والعزيزة لا تقبل عطاء الأيدي الآثمة الملطخة بالدماء.

وكذّاب ثانياً .. لأنه يعلن للعالم أنه كذّاب ويستمد قوته في الكذب من تاريخه الطويل الذي غذّاه بوقود الافتراء وخلق المبررات الواهية لأعماله الشنيعة التي حفلت بها حياته السلطوية ، ليس عن طريق أزلامه وخدام جلالته ، بل على لسانه مشافهة وعبر وسائل الإعلام التي تغذيها أموال الشعب لتقدم له أكبر خدمات الكذب والتضليل والخداع باسم الشعب اليمني وعكس صورة سيئة عن هذا البلد المعطاء وشعبه المناضل الشريف ، حتى ذهب به كذبه وافترائه إلى أن يقول للعالم إن الشعب اليمني ليس فيه من يستطيع أن يحل محل علي عبدالله صالح ، وقد قالها بصريح العبارة (لن اسلم السلطة إلاّ لأيادي نظيفة) .. أجل ملايين من الشعب اليمني في ساحات الحرية وميادين التغيير ليس فيها أيادي نظيفة من وجهة نظر علي عبدالله صالح، وهذا من أكبر الأدلة وأقوى البراهين الدامغة التي تؤكد أنه كذاب من الدرجة الأولى مع براءة اختراع في الكذب السلطوي.

وكذّاب ثالثاً .. في تعامله مع أزمات البلاد السياسية التي أدارها بمستوى كذّاب عالي الجودة من خلال الخطابات الرنانة والمقابلات الصاخبة والتصريحات النارية طوال تلك الفترة والتي يؤكد فيها تمسكه بالسلطة برغم ما يقال أنه سئمها منذ فترة ، ولكن الواقع يؤكد براعته في الكذب والتضليل ، حتى أنه يصدق نفسه في تمسك الجماهير ببقائه في السلطة ، وهو يعلم علم اليقين أنه معتمد على جماهير البنك المركزي فقط ، وهي الحالة الوحيدة التي يمكن أنه صدق فيها بقوله أن الملايين لا زالت تؤيده ، وهذا قول في حكم المؤكد لأن ملايين الريالات هي التي تصنع له التأييد والزوبعات الإعلامية ، ولكنها لن تدوم ولن تصمد أمام صمود جماهير الشعب في ساحات التغيير وميادين الحرية والتي تتلقى رصاصات الغدر والخيانة بصدور عارية وقلوب مؤمنة بقضية خلاص الشعب من هذا الجلاد المستبد ، ولا وجه للمقارنة بين من يذهب بلطجياً مأجوراً ليس له هدف ولا مبدأ سوى جمع المال ولو بحفنة دماء يتلقاها من شرايين الشعب الأبي ، وبين من يشعر بطعم الشهادة في سبيل حرية شعب مظلوم قهرته آلات الحكم الفردي طوال ثلاثة وثلاثين عاماً.