الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب
هذه الأيام برز الشباب على الساحة في الوطن العربي بينما قبل عدة شهور لم تظهر هذه الطاقات والقدرات ، برز الشباب وبان دورهم من خلال ثورات الربيع العربي الذي أعطى المجال للشباب إن يقدموا ماهو مطلوب منهم تجاه أوطانهم والمشاركة في تخليصها من طغاتها المستبدين والفاسدين وأعمارها بالعلم والنهضة والحضارة ، فالشباب كما يقال هم عماد المستقبل وهم الطاقة الأساسية التي كانت معطلة في زمن حكم الطغاة والظلمة والمفسدين ، وما كان من اتحادات للشباب ووزارة للشباب وغيرها إلا إشكال صورية لم تستوعب الشباب وتجعلهم يكونون فاعلين في مجتمعاتهم بل تم تهميش كثير من الشباب المبدعين وأصحاب المواهب ، ومن تم استيعابهم كان عن طريق الانتماءات الحزبية ( الحزب الحاكم ) أو المناطقية أو علاقات شخصية ، وما حدث في الأيام الماضية من عدم استقبال وزارة الشباب والرياضة لأبطالنا الرياضيين العائدين من الدوحة في مطار صنعاء استقبال رسمي إلا دليل أن عقلية الإقصاء والتمييز لا زالت موجودة داخل الوزارة ، وقد برر وكيل الوزارة في اتصال هاتفي مع قناة السعيد في برنامج أصداء اليوم بقوله : أن الوزارة لم تبلغ بوقت وصول البعثة إلى صنعاء وان الوزير معمر الارياني مستا من رئيس البعثة ورؤساء الاتحادات الذين لم يشعروا الوزارة مسبقاً بوقت وصولهم ، وأضاف الوكيل إن الوزير الارياني التقى باللاعبين واعتذر منهم ووعدهم بان يكون هناك حفل تكريم لهم على جهدهم من اجل الوطن .
ونحن الشباب نوجه رسالة إلى وزير الشباب والرياضة الجديد معمر الارياني ( الشاب ) بأن يكون مع الشباب وان يجنب الوزارة الصراعات السياسية وان يهتم بأبناء اليمن جميعا دون تفرقة أو تمييز وان لا يبقي الوزارة على ماكانت علية في عهد علي صالح وان يحول الوزارة إلى عهد اليمن الجديد .
فالشباب استطاع اليوم أن يصحوا من سباتهم ويظهروا طاقاتهم الكامنة ويصبحوا فاعلين حاملين هم بناء الوطن والدولة المدنية الحديثة وما حققه شباب الثورة من انجاز في دورة الألعاب العربية بالدوحة من ميداليات ذهبية وفضية وبرنزية لبلادنا وأيضا فوز الشباب في عدة مجالات وحصدوا الجوائز في ( الصحافة - والاختراعات - والشعر - والفن ) وأعظمها نوبل (توكل عبد السلام )، فهل سيفهم كل الشباب في الوطن أن المستقبل أمامهم للمزيد من الانجازات والمشاركة الفاعلة في بناء الأوطان بما يعود بالنفع على الجميع ، لا أن نضيع الطاقات والقدرات في الاتجاه الخطاء ونهدر الطاقات في أحلام وأوهام ومشاريع قد تكون مستحيلة على ارض الواقع ، ولا أن نترك قدرتنا وطاقاتنا مجمدة ولا نشارك في بناء الأوطان ، فاليوم هو للشباب وعليهم القيام بواجبهم ، ولابد أن نتذكر أيها الشباب ونحن في الميدان دور الكبار في النصح والاستشارة والتوجيه الصحيح ، وقد سمعنا بعض الشباب اليوم يردد لا نريد الكبار والعجائز و نحن نقول نريد منهم أن يتركوا المجال للشباب لكي يبدعوا ويظهروا ما لديهم من قدرات ، ولا يتركوهم من النصح والتوجيه والاستشارة ( ولا نستغني عن الكبار في ذلك ) .