عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
بسبب فشل الهجمات الحوثية المستمرة على جبهة الكسارة طوال الثلاثة الأشهر الماضية، وبسبب الكم المهول من الخسائر التي تعرضت لها في هذه الجبهة بالذات، فقد اضطرت المليشيا الحوثية المدعومة بالخبراء الإيرانيين من تغيير في طريقة التحرك والتكتيك وفق خطط جديدة تهدف إلى تحقيق تقدم تتجاوز فيه معضلة الكسارة التي كبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث بدأت المليشيا خلال الأيام الماضية من تكثيف الهجوم على جبهة المشجح، وذلك بهدف إحداث اختراق نوعي يسهّل معركتها في جبهة الكسارة.
من يخطط لمليشيا الحوثي هم خبراء ومستشارون عسكريون إيرانيون ولبنانيون على مستوى عالي من الخبرة والحرفية، رغم ذلك كل هجماتها تواجه ببسالة وصمود من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدور فعال لمقاتلات التحالف العربي.
مأرب أبطلت كل الهجمات ولاتزال، رغم الإعداد والدعم الإيراني الكبير، لكن بالرغم مما تتعرض له الحشود الحوثية من خسائر كبيرة في كل جبهات مأرب، وبالرغم من الصمود الأسطوري أمام الإنتحار المليشاوي الإيراني عليها، إلا أن المعركة تحتاج إلى تغيير في الاستراتيجية.
المليشيا الإيرانية لاتهتم بعدد القتلى في صفوفها ولديها من المرتزقة الآلاف، ما يقصم ظهرها هو إنتزاع الأرض منها.
مأرب اليوم هي حجر الزاوية أمام مشروع إيران، هي أكبر من محافظة، وأكبر من حزب ومن قبيلة، مأرب تجسد اليوم كرامة الإنسان اليمني وعروبته وهويته والجزيرة العربية ككل ضد مشروع حاقد يسعى إلى طمس الهوية وتغيير الديموغرافيا.
معركة مأرب هي معركتنا جميعا من المحيط إلى الخليج، صمود مأرب الاسطوري يجب أن يتحول إلى هجوم كاسح، فالجيش الوطني لديه الرجال الأشاوس فقط يحتاجون إلى دعم عسكري نوعي، وتوفير مرتبات الجنود بشكل شهري، ورجال دولة وقيادة يواكبون المرحلة، ومحاسبة المقصرين وإبعاد الفشلة والمتخاذلين، مسار الحرب اليوم يتطلب الرجال الأوفياء لوطنهم، العاصبون على بطونهم، المكتوون بنار الحرب، المشبّعون بتراب المعارك وغبار القذائف، وحرارة الصيف وصقيع الشتاء، حينها فقط سيُدفن مشروع إيران في مدّة وجيزة.