آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

الحوار الوطني وطلقني سعيد
بقلم/ أحلام القبيلي
نشر منذ: 12 سنة و يومين
الخميس 21 مارس - آذار 2013 10:45 ص
يتجادلون ويتبادلون الاتهامات والشتائم ويقولون حوار وطني , كيف ستدخلون الحوار الوطني وانتم بهذه النفسيات المعقده , وكل منكم في فلك يسبحون , ولم يوحدكم هدف الخروج بالبلاد من عنق الزجاجه , من ظلمات بعضها فوق بعض
اخشى ان يكون حواركم الوطني اشبه بقصة بيت " الاصم " اليمنيه
التي تحكي فصولها : أن رجلاً مر بهم وهم في الحقل مجتمعين
فقال :
السلام عليكم
قالت الأم : طلقها سعيد- تقصد ابنتها
ثم أعاد التحيه وقال : السلام عليكم
قال الأب :
الثور الأحمر حقي والأبيض حق المره
قال : يا جماعه أقول السلام عليكم
قالت الجده : إن به لحمه على أضراسي وإلا ما اشتيش
قال : أقول السلام عليكم
قالت الفتاه : إذا كان رجل تمام ساتزوج وإلا اجلس بدون أحسن
وقد وصف الشاعر احمد مطر هذه الحوارت في إحدى لافتاته قائلاً:
مر " شعواط " الأصم
بالفتى " ساهي" الأصم
قال ساهي : كيف أحوالك عم
قال شعواط: إلى سوق الغنم
قال ساهي: نحمد الله بخير
قال شعواط: أنا شغلي الغنم
قال ساهي: رضة في الركبة اليمنى وكسر في القدم
قال شعواط: نعم ... اقبل الشغل فلا عيب بتحميل الفحم
قال ساهي : نشكر الله لقد زال الألم
قال شعواط : لم لا تأتي معي أنت إلى سوق الغنم
قال ساهي: في أمان الله عمي إنني ماض إلى سوق الغنم
الحوارات لدينا هكذا تبدا ودوماً تختتم