آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

الصندوق الخيري للطلبة اليمنيين في الخارج
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 20 يوماً
الأربعاء 19 مايو 2010 05:16 م

كل مرة نسمع فيها مؤتمراً وندوةً تناقش أوضاعنا أي الطلاب اليمنيين في الخارج وفي كل مرة أيضاً نسمع جعجعةً ولا نرى طحناً وهي عادة متأصلة في قرارات ولقاءات ونقاشات حكومتنا الرشيدة .

امس واليوم يناقش المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية بمعية وزارتنا الحكيمة وزارة التعليم العالي _ في ندوة خاصة، أوضاعَ الطلاب اليمنيين في الخارج و تبادل وجهات النظر حول الحلول والمعالجات للمشكلات التي يواجهونها .

أنا مؤمن بأن الندوة تقام تحت اسمنا وأنّ المسئولين يتبادلون وجهات النظر و القبلات أيضاً، لكن لا حلول ولا معالجات ولا هم يحزنون.

نعم ..إنهم يتبادلون معاملات لاقاربهم للتوقيع عليها كأحد بروتوكولات العمل في بلادنا، تماماً كما يفعل النواب مع الوزير المستجوب في نهاية شرشحته على الهواء مباشرة !

منذ زمن بعيد ونحن نسمع عن تحسين أوضاع الطلبة في الخارج، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث .. تغيّرت الحكومات وتخرجت أجيال ونحن قيد الدراسة و عناوين للندوات و مادة دسمة للحديث ضمن مشاريع تحسين الأوضاع فلا أوضاعنا تحسنت ولا اقنعنا انفسنا اننا فقط عبارة عن مواضيع تهدر فيها اموال وبدلات واوراق واحبار.

لدي مقترح بسيط ..وبسيط جداً هو : نتمنى على وزاراتنا أنه في حال فكرت في مناقشة أوضاعنا في الخارج أن تضع ميزانية قبل بدء الندوة أو اللقاء فاذا كان المبلغ مثلاً لندوة تستمر يومين 5 مليون ريالاً.. أن تضع هذا المبلغ في صندوق اسمه الصندوق الخيري للطلبة اليمنيين في الخارج وهكذا ...سنكتشف بعد سنة أن هنالك مبالغ طائلة ستحل جزءاً كبيراً من مشاكلنا المالية في الخارج.

يا اخوتنا ما هكذا تحل المشاكل، بالمناسبة قضيتنا ليست قضية ثأر معضلة، فقط نحن نعاني من تدني في مستحقاتنا المالية.. وللعلم نحن نتسلّم هذه المبالغ الزهيدة (كل ثلاثة شهور) تصوروا 100 يوم بلا راتب ؟!.

* ms730@hotmail.com