تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
مع حلول الذكرى العاشرة للاعتداء على المدمرة الأمريكية (يوإس إس كول) في ميناء عدن كانت وسائل الإعلام العربية والدولية تتلقف باهتمام أول مؤتمر صحفي للسفير الأمريكي الجديد في صنعاء (جيرالد فايرستاين) اختار مكانه بعناية بالغة وهو نقابة الصحفيين اليمنيين، وفي الوقت ذاته كانت تلك الوسائل تتلقف باهتمام أكبر إعلان المسؤول العسكري في تنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية (قاسم الريمي) عن تشكيل ما يسمى بجيش (أبين عدن) وهي المرة الأولى التي تظهر فيها هذه التسمية مجددا منذ عام 1998م عندما نفذ (أبوالحسن المحضار) عملية خطف السياح الأجانب باسم (جيش أبين عدن) وقتل عددا منهم قبل أن يتم القبض عليه وأعوانه ومحاكمتهم وإعدامه.
كانت رسالة السفير الأمريكي الجديد واضحة المعالم في تأكيده على محاربة الإرهاب، وفي دعم اليمن وحكومته لمواجهة هذا الخطر المتنامي، وليس في ذلك جديد فالإدارة الأمريكية باتت تضع اليمن كأحد أولوياتها في المنطقة، وتدرك حاجة هذا البلد للمساندة في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والتنموية، وأخذت تمضي في الآونة الأخيرة وفق رؤية واضحة إلى حد كبير في هذا الاتجاه يمكنها أن تتبلور في إنشاء صندوق دعم التنمية في اليمن الذي تم إقراره من حيث المبدأ في اجتماع أصدقاء اليمن في نيويورك أواخر الشهر الماضي ومن المنتظر إنشاؤه في اجتماعهم التالي بالعاصمة السعودية الرياض خلال شهر فبراير القادم.
أما تنظيم القاعدة فقد أراد من خلال إعلان إنشاء هذا الكيان الوارد بهذا المسمى في حديث نبوي، أن يثبت أنه لازال قوياً وموجوداً ولم يتأثر بالضربات والملاحقات الأمنية الأخيرة التي تعرض لها، وبدا حديث الريمي كما لو أنه تجديد لإعلان الوحيشي أوائل العام الماضي عن توحيد فصائل التنظيم في جهاز واحد معني بالجزيرة العربية بأكملها وليس بقطر بعينه... ولاشك أن تنظيم القاعدة يجد في الفوضى التي صنعها الحراك الجنوبي والتمرد الإمامي أجواء صحية بالنسبة له للعمل ولزيادة نشاطه وتحقيق حلمه بإنشاء إمارة في المنطقة التي يعتقد أن الحديث النبوي أشار إليها فهو ينطلق منهالمحاربة خلق الله المسلم منهم وغير المسلم،وهو حلم لايمكن أن يتحقق إلا بشيوع الفوضى والتجزئة لاسمح الله.
وفي الحقيقة أشفق على بعض سياسينا المعارضين في الداخل والخارج الذين يبذلون جهودا مضنية لإقناع العالم أن تنظيم القاعدة في اليمن هو صنيعة النظام (!) دون أن تحقق جهودهم هذه نتيجة تذكر... وما يؤلم أكثر أن تجد من السياسيين والمحللين والباحثين العرب والأجانب يردون على أصحابنا هؤلاء كما حدث يوم قبل أمس الثلاثاء عندما تصدى د.حسن أبوطالب من مصر ود.صبحي غندور من واشنطن في ندوة من إذاعة لندن للرد على مقولات من هذا النوع لمعارض يمني مقيم في لندن إلى درجة أحسست بالخجل من سطحية صاحبنا وإصراره الغريب على الإضرار ببلده... كنت أفهم أن يهاجم الحكم بقوة لكن أن يقول كلاما لا يتفق مع العقل والمنطق والحقائق فإن ذلك أمر مؤلم للغاية رغم أني أعرفه مفكراً ومحللاً ومثقفاً إلا أن خصومته مع الحكم أخرجته عن كل ذلك للأسف الشديد.
بين يدي المرجعية...
على ضوء إعلان الريمي عن (جيش أبين عدن) وقبله باثني عشر عاما إعلان المحضار عن إنشاء ذات المسمى... هل يمكن لعلمائنا الأفاضل الذين صدر بهم قرار رئاسي كمرجعية أن يبينوا للناس الرأي الشرعي في كيفية التعامل مع الحديث النبوي الذي أشار لهذا الجيش؟