وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
الإدارة الأمريكية تعلن سريان تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
رئيس مجلس القيادة الرئاسي واللواء سلطان العرادة يلتقيان بالرئيس أحمد الشرع
رئيس مجلس القيادة يشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالقاهرة
بيان القمة العربية يعلن دعم القادة العرب خطة مصر لإعادة إعمار غزة
في ذكرى الرئيس القائد، وفي الجمهور الحاشد........‘ وقف عباس‘ خطيبا في الناس.......‘شد الجمهور إليه ‘ والإعلاميون بين يديه .........بدأ بخطبته العصماء‘ ليس فيها حمدا ولا شكرا ولا ثناء ‘........ توقعنا خطبة كلها حكم وفائدة‘.......... ينافس فيها قس بن ساعدة‘......... تابع الجمهور فارس المنبر ‘ وقد أربد و أرعد وزمجر‘.......... وقال من الوعد والوعيد ، ما لم يقله في –ناكفور- هارون الرشيد...........‘ فرح الجمهور واستبشر، بأن عباس قد تغير ، ولأولمرت قد تنكر
....إذا بعباس يولي وجهه شطر غزه : فجأة بالإثم أخذته العزة ‘........ توقعنا أنه سيتحدث عن الحصار ، وما أنتجه من خراب ودمار....... ، وأنه سيخاطب الأمة ، لما أصاب القطاع من ملمة ‘.......... و سيقول للمحاصرين، كلمات فيها شفقة ولين : أنتم جائعون‘..... ونحن متخمون‘....... وأنتم تبكون‘...... ونحن ضاحكون‘......... تبا لمن قابل آهات الجرحى‘ بالدبكة والموسيقى ‘ أوقابل صرخات الجوعى بالقول : .......ارقص – يا هاها- ..........‘ وان يخاطب كافه المسلمين ، بأن رب العالمين،......... جل جلاله ذي العزة ، أدخل النار أمرآة في هرة ‘........ لكن ظني خاب، ...... ووعي غاب....... ‘ حين بدأ يتحدث عن الإرهاب .......، وما أحدث - حسب زعمه- الانقلاب .....وتهامس الجمهور فيما بينه يا ناس
... من يقصد عباس؟ ..........مصادفة صاح من على المنبر حماس حماس...........وكنت بطبعي قد أحسنت النية ، أن عدوه –أولمرت- وليس هنية‘ ......وشاركت الجمهور أنها نزغة شيطانية ، وسيعود عباس لخطاب الوحدة الوطنية ‘ .........إذ به قد ازداد وجهه احمرارا ‘وارتج المنبر من تحته ارتجاجا .......، ماذا سيقول عن الأنفاق ؟......... وصمة عار في جبين الأمة ، أن يحرم شعب من أكل اللقمة ،....... أم هي رئة يتنفس منها الأطفال ، وشريان حياة للأبطال ‘هذا محال ، هذا محال ، لم يوفق أبو رغال ..........فقد تلبس في ذهن الخطيب الهمام ، كيف يسعد – أولمرت- زعيم السلام ......... وكيف يسخر بجمهور المدرجات ...... صاح بحقد هذه أنفاق لتهريب المخدرات ، والقذائف المدمرات ، ولسان حاله يقول ضاعفوا الحصار والمؤمرات ........، تنفس -أولمرت -الصعداء ‘ وبكى أبناء الشهداء ‘ ...............وأغلق الأحرار المخدوعين ، تلفزيون وإذاعة فلسطين ،....... أما أنا فقد أغلقت - قناة الجزيرة- ......وقد أخذتني الكآبة والحيرة ‘........... وقلت في نفسي :أين العقل الرشيد، ولم هذا الحقد الشديد؟ فتذكرت قول ربنا المجيد : ((وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ))